“الوطني”:3 في المئة معدل التضخم المتوقع في الكويت لعام 2014
توقع تقرير موجز عن (تضخم اسعار المستهلك) لبنك الكويت الوطني ان تستقر ضغوط معدل التضخم العام في الكويت على متوسط يبلغ 0ر3 في المئة على اساس سنوي خلال عام 2014.
وذكر البنك الوطني في موجزه الاقتصادي الصادر اليوم ان معدل التضخم في مؤشر أسعار المستهلك ارتفع من 7ر2 في المئة على أساس سنوي في أبريل ليصل الى 9ر2 في المئة على أساس سنوي في مايو الماضي.
واضاف ان معظم الارتفاع الطفيف في التضخم جاء من معدل التضخم الاساس (مع استثناء المواد الغذائية) الذي ارتفع أيضا من 7ر2 في المئة على أساس سنوي في أبريل الى 9ر2 في المئة على أساس سنوي في مايو ليتساوى بذلك مع معدل التضخم العام.
وبين الوطني ان الارتفاع في معدل التضخم الاساس جاء بشكل رئيسي من الزيادات السنوية في اسعار الملابس والاحذية وتكاليف المفروشات ومعدات الصيانة المنزلية متوقعا ان يحافظ معدل التضخم الاساس على قوته خاصة في الاسكان وما يتبعه من مكونات مع احتمال بدء ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
واشارالى ان معدل التضخم في اسعار المواد الغذائية استقر بشكل ملحوظ مسجلا تباطؤا طفيفا ليصل الى 8ر2 في المئة على أساس سنوي من 9ر2 في المئة في ابريل الماضي إذ من المحتمل أن ترتفع أسعار المواد الغذائية على المدى القصير تماشيا مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية العالمية.
واوضح الوطني ان التضخم في الايجارات السكنية الذي يعتبر المكون الاكبر حجما في مؤشر تضخم أسعار المستهلك استقر عند 6ر4 في المئة على أساس سنوي دون تغيير عن شهر أبريل متوقعا أن يتسارع التضخم في الايجارات السكنية خلال الشهر القادم نتيجة تسارع النشاط في القطاع.
وفي ما يخص الضغوط التضخمية في المكونات الثلاثة الكبرى الاخرى وهي الملابس والمفروشات المنزلية والسلع بين الوطني انها استمرت على وتيرتها المرتفعة خلال شهر مايو حيث ارتفعت الاسعار في مكون الملابس من 9ر2 في المئة على أساس سنوي في أبريل لتصل الى 1ر3 في المئة في مايو.
ولفت الى انه من المحتمل ان يشهد مكون المفروشات ومعدات الصيانة المنزلية ارتفاعا نتيجة الزيادة التي شهدها مؤخرا في تكاليف الخدمات المنزلية مبينا ان التضخم في مكون المفروشات المنزلية ارتفع من 9ر4 في المئة على أساس سنوي خلال أبريل ليصل الى 2ر5 في المئة خلال مايو.
وذكر انه من المتوقع ان ترتفع الضغوط التضخمية على أسعار المواد الغذائية لفترة وجيزة في المدى القصير وذلك تماشيا مع وتيرة أسعار المواد الغذائية العالمية اذ سيحافظ التضخم في مكون الاسكان على قوته في المدى المتوسط ما قد يفرض بعض الضغوط على مكون المفروشات المنزلية.