“القطايف”.. سيدة الحلويات الرمضانية
تعتبر مهنة ” القطايف ” من المهن المعروف تداولها في الشهر الفضيل بشكل كبير ، هذه الحلوى الأشهر فى رمضان تفتح للبائعين ابواب الرزق .
وفى رمضان ينشط عشرات العاملين فى مهنة صناعة وإعداد القطايف؛ وهى من المهن الموسمية إذ لا يوجد عليها إقبال سوى فى شهر رمضان.
وتعتبر “القطايف” سيدة الحلويات الرمضانية وتقليدا تتوارثه الأجيال، وتتميز هذه الحلوى بأنها سهلة الصنع ورخيصة التكاليف.
تُعد القطايف من الحلويات الشعبية التي تتزين بها الجلسات الرمضانية بعد الإفطار، حيث باتت طبقاً رئيسياً من حياة أهل الكويت فيما يتعلق بالطعام والمأكولات، لما لها شعبية خاصة في هذا الشهر.
ويتنافس بائعو القطايف فيما بينهم لجذب الزبائن لشرائها، حيث ارتبطت مهنة بيعها ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان المبارك.
وقال أحد البائعين أن سكب القطايف على الفرن يأخذ جهداً كبيراً، وهو ما شجعني للبحث عن طريقة مريحة وسريعة تلبي حاجات المشترين “.
وأوضح أنه استعان بحديد “الاستل ستيل” غير القابل للصدأ، وأدوات بلاستيكية لصناعة آلة السكب.
وأوضح قائلاً أن القطايف تعد فاكهة رمضان، ونستعد لها قبل رمضان بعشرة أيام، حيث نحرص على تجهيز الأفران والفروش وكافة الأدوات الأخرى التي تحتاجها المهنة “.
وأشار قائلا : هناك إقبال المواطنين على شراء القطايف بأطعمة مختلفة، منوهاً أن منهم من يريدها على شكل عصافير، أو يتناولها وحشوة بالتمر، أو القشطة، أو المكسرات.
ولا يختلف إثنان على أن القطايف من أكثر الحلويات الرمضانية شهرة بين الناس لما تتميز فيه من سهولة الصنع وقلة ثمنها، ولها أحجام وأشكال متعددة، كالحجم الصغير الذي يطلق عليه “العصافير، ومنها المحشو بالمكسرات والتمر واللبن.
“القطايف” هى فطيرة صغيرة حجمها أصغر من كف يد الإنسان، تحشى بالمكسرات أو الزبادى أو التمر، وتخبز، وتغمس بـ “القطر” (ماء العسل أو السكر).