كمية السكر والحلوى التي يمكن تناولها يومياً
ليس كل السكر سيئاً، فالسكريات الموجودة في الفواكه الطازجة، والحليب قليل الدسم، والحبوب الكاملة، بل حتى الكميات الصغيرة من السكر الطبيعي لا تدعو للقلق. لكن السكريات المضافة الموجودة في الأطعمة المصنّعة والمشروبات المحلاة هي مصدر كبير للقلق، لذلك تجب مراقبة الكمية التي يتم تناولها يومياً.
لا يزوّد السكر جسمك بأية مغذيات باستثناء الجلوكوز الذي يمد الجسم بالطاقة، أي أن السكر مصدر رئيسي للسعرات الحرارية الفارغة التي لا يحصل الجسم معها على أي فيتامينات أو معادن أو مغذيات أخرى.
توصي جمعية القلب الأميركية بألا يتجاوز ما يتناوله الرجل من السكر المضاف يومياً ما يمد الجسم بـ 150 سعرة حرارية، أي ما يعادل 9 ملاعق صغيرة أو 38 غراماً من السكر. وبالنسبة للمرأة تفيد التوصيات بألا يتجاوز تناولها اليومي من السكر المضاف 100 سعرة حرارية، أي ما يعادل 6 ملاعق صغيرة أو 25 غراماً.
يتعلق هذا الحد الأقصى بالسكر المضاف، وليس السكريات الطبيعية الموجود في الفواكه.
لمراقبة مدخلات الجسم عليك قراءة المحتويات والمكونات على العبوة، لمعرفة ما إذا كان السكر المستخدم هو سكر العنب أو الذرة أو العسل أو الجلوكوز، أو غير ذلك من وسائل التحلية.
عند تناول إحدى قطع الحلوى (كاندي بار) تحصل على 20 غراماً من السكر المضاف، لذلك عليك مراقبة مدخلات الجسم من هذه الأطعمة. أما من لديهم أي قلق أو تحذير من مرض السكري يجب الامتناع عن تناول أية حلوى مصنّعة.