تحذير من استهداف “فنادق أميركية” بالجزائر
طلبت السفارة الأميركية في الجزائر العاصمة من موظفيها تجنب الفنادق التي تملكها أو تديرها شركات أميركية، وذلك بعد ورود معلومات عن احتمال تعرض هذه المواقع لهجوم من قبل “جماعة إرهابية”.
وشددت السفارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني على تجنب تلك الفنادق في ذكرى استقلال الولايات المتحدة الذي يصادف الرابع من يوليو، وذكرى استقلال الجزائر في الخامس من الشهر نفسه.
والتحذير يأتي في سياق تحذيرات أمنية أميركية أخرى كانت قد أعلنت عنها واشنطن، ومنها “تهديد محدد” بشن هجوم على مطار عنتيبي الدولي قرب كمبالا في أوغندا، من جانب “جماعة إرهابية مجهولة”.
وفي الولايات المتحدة، قال مسؤولون أميركيون إن شركات الطيران، التي تسير رحلات مباشرة من الخارج إلى مدن أميركية، أبلغت بتشديد إجراءات فحص الهواتف المحمولة والأحذية، بعد تقارير عن تهديدات أمنية.
وقال البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية في الجزائر “ابتداء من يونيو 2014 ربما تكون جماعة إرهابية غير محددة تفكر في شن هجمات في الجزائر، وربما قرب فندق يحمل علامة أميركية”.
وانحسرت أعمال العنف في الجزائر منذ أنهت السلطات حربها ضد الجماعات المسلحة في التسعينات/ لكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وجماعات أخرى مازالت تنشط هناك وخاصة في الجنوب النائي.
ولم تشهد الجزائر هجوما كبيرا منذ سنوات، لكن مسلحين قتلوا 14 جنديا جزائريا على الأقل في أبريل الماضي في هجوم في الجبال، شرقي العاصمة، في واحدة من أشد الهجمات دموية على الجيش على مدى سنوات.
