عربي و دولي

مفاوضات إيران و(5+1) مازالت مستمرة والصعوبات تحول دون الاتفاق الشامل

تتواصل اليوم المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) لليوم الثالث على التوالي والتي تميزت بهيمنة اللقاءات المباشرة بين الوفدين الايراني والامريكي.
وتواجه هذه المفاوضات صعوبات مثل المفوضات السابقة تحول دون الاسراع في ابرام الاتفاق الشامل الذي طال انتظاره بين الجانبين.
واشار المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي مايكل مان في تصريح صحفي الى احتمال توجه الوفود الى عواصمها للتشاور ثم العودة الى فيينا مرة اخرى لمواصلة المفاوضات بعد ايام في محاولة لكسر الجمود.
وقال مان ان الوفود المفاوضة ستجري لقاءات ثنائية ومتعددة الجوانب لتقريب وجهات النظر بين المشاركين في المفاوضات.
واضاف ان مجموعة (5+1) حشدت جميع مساعيها للتوصل الى الاتفاق الشامل والنهائي بحلول العشرين من يوليو الجاري وهي نهاية الاشهر الستة الاولى لبرنامج العمل المشترك بين الاطراف المشاركة في المفاوضات معربا عن امله بان تتابع ايران نفس الهدف ايضا.
وذكر ان الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بحثت مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في العاصمة النمساوية فيينا دور الوكالة في ملف ايران النووي.
وسمح الجانب الايراني في المفاوضات ولأول مرة ببحث الابعاد العسكرية المحتملة في البرنامج النووي الايراني حيث اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تصريحات سابقة استعداد طهران لازالة هواجس المجتمع الدولي ومشددا في الوقت نفسه على ان “فرض الحلول ليس هو الطريق الاسلم للمفاوضات”.
واضاف ان ايران مستعدة للتوصل الى اتفاق اذا توفرت الارادة السياسية لدى الجانب الآخر وان ايران لا تريد اكثر من حقوقها.
وتسعى الولايات المتحدة خلال تفاوضها مع ايران الى طرح قضايا اخرى تتجاوز ملف ايران حيث يعكس وجود نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرينز هذا التوجه.
وعلى صعيد متصل رفض كبير المفاوضين الايرانيين طلب المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان من مجموعة (5+1) ادراج قضايا حقوق الانسان في جدول اعمالهم بصورة تفصيلية في المفاوضات النووية الجارية في فيينا مؤكدا ان قضايا حقوق الانسان لا علاقة لها بالمفاوضات النووية اطلاقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.