ائتلاف المعارضة: السلطة اختارت “العنف” مع العُزل وسيكون لذلك واقع جديد
أصدر ائتلاف المعارضة بياناً حول أحداث مسيرتي الأمس في منطقتي صباح الناصر والرقة وما شابها من قيام القوات الخاصة برمي القنابل الدخانية والمسيلة للدموع ورش المياه الساخنة على المتظاهرين واعتقال عدد من المتظاهرين في المسيرتين وغيرها من الأمور انتهاء بالدعوة للتجمع اليوم بعد صلاة التراويح عند دوار الكرامة بمنطقة صباح الناصر ، كما يلي :
انطلقت مساء الأمس الخميس الموافق ٣-٧-٢٠١٤ مسيرتين إحداهما من دوار الكرامة والأخرى بمنطقة الرقة ، وكذلك اعتصام امام مبنى المباحث الجنائية هو الوحيد الذي انتهى بسلام.
اما مسيرة دوار الكرامة ، فقد بدأت بهمم عالية من جموع الشباب الكويتي الوطني المخلص فاستقبلتهم القنابل الدخانية التي تم القاءها بشكل عشوائي دون اي اعتبارات من القوات الخاصة بأن هناك منازل مجاورة أصيبت بسبب عشوائيتهم واستخدامهم العنف الغير مبرر ، وأصيب بعض المتظاهرين بحروق بسبب القنابل وسقط البعض مغشيا عليه بسبب استخدام القنابل بكثرة ، واستخدمت القوات الخاصة الجبانة الرصاص المطاطي للاعتداء على الشباب العزل ليسفر عن العديد من الإصابات بسبب استهداف اجساد المتظاهرين بغرض اصاباتهم وليس بهدف تفريقهم.
ولعل اخطر إصابة حصلت مساء الأمس هي إصابة شاعر الحراك البطل أحمد سيار في ساقة ونتج عن الإصابة كسر مضاعف وتم اجراء عملية اوية وسيتم اجراء عملية اخرى له يوم الاحد ، ونجزم بان استهداف البطل أحمد سيار لم يكن عشوائيا لعلم السلطة الجائرة ان احمد سيار له دور كبير بشحذ الهمم والتأثير في أوساط الشباب.
وأما مسيرة الرقة فقد تكرر سيناريو الأمس واندس أفراد المباحث بين المتظاهرين بلباس مدني وتم اعتقال عدد غير معلوم حتى الان من الشباب العزل والاعتداء بالضرب على بعضهم اثناء الاعتقال.
وبلغنا ان من بين اسماء المعتقلين بمسيرات الأمس:
١- فهد الزعبي
٢- حسن فالح السبيعي
٣- محمد جاسر الجدعي
٤- عبدالعزيز الميموني
٥- عبدالله كريدي الدوسري
٦- احمد الفضلي
٧- يوسف السنافي
٨-محمد صاهود العنزي
والأخير راصد حقوقي تم الاعتداء عليه من قبل المدعو شكري النجار المتهم بأكثر من قضية باستخدام العنف ضد العزل ولكن جميع القضايا المرفوعة ضده تنتهي بالحفظ او البراءة.
وحتى الان ترفض المباحث الجنائية الإدلاء بأي معلومات بشأن اسماء وإعداد المعتقلين.
وندعو في ائتلاف المعارضة ابناء الشعب الكويتي الحر للتجمع اليوم بعد صلاة التراويح عند دوار الكرامة بمنطقة صباح الناصر ، للتأكيد على أن الحراك الشعبي مستمر ومطالب الاصلاح لن تتوقف ولن تتراجع وسيكون هناك واقع جديد يتناسب مع الواقع الذي فرضته السلطة باختيارها العنف بالتعامل مع المواطنين العزل ، هذا الحراك الشعبي لن يتوقف إلّا بالوصول للنظام البرلماني الكامل الذي يوقف العبث بالدستور ويترجم إرادة الأمة.