البورصة تنهي تداولات الاسبوع على ارتفاع في المؤشرات الثلاثة
قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تداولات الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مسجلا ارتفاعا لمؤشراته الثلاثة حيث عاد مرة أخرى لتسجيل مكاسب جماعية بعد خسائر تكبدها في الأسابيع السابقة على وقع عمليات البيع العشوائية.
واوضح تقرير شركة ( بيان للاستثمار ) أن السوق لقي دعما من القوى الشرائية التي شهدها خلال أغلب الجلسات اليومية من الأسبوع والتي تركزت على الأسهم القيادية والثقيلة ما انعكس ايجابا على مؤشرات السوق الثلاثة لاسيما مؤشر (كويت 15 ) الذي كان الأكثر تسجيلا للمكاسب.
واضاف ان السوق شهد تعاملات متباينة في ضوء عمليات الشراء الانتقائية التي شملت أسهما عديدة في معظم القطاعات المدرجة في السوق لاسيما القيادية في قطاعي السلع الاستهلاكية والاتصالات اضافة إلى عمليات المضاربة التي كانت حاضرة خلال تداولات الأسبوع الماضي.
ولفت الى أنه لوحظ تأثير المضاربات على مجريات التداول في السوق والتي تركزت على الأسهم الصغيرة مما مكن المؤشر السعري من تحقيق المكاسب خلال بعض جلسات الأسبوع ليستعيد بذلك مستوى الـ7000 نقطة مرة أخرى والذي كان قد فقده في تداولات الأسبوع قبل السابق.
وذكر التقرير ان السوق شهد هذا الأداء وسط تدني مستويات نشاط التداول بشكل لافت سواء على صعيد الكمية أو القيمة حيث وصل عدد الأسهم المتداولة في احدى جلسات الأسبوع الى أدنى مستوى له منذ منتصف عام 2012 تقريبا في حين سجلت قيمة التداول أدنى مستوى لها في جلسة واحدة منذ نوفمبر 2011.
وأضاف ان هذه الوتيرة جاءت في ضوء استمرار عزوف بعض المستثمرين عن التداول الى حين ظهور أي محفزات ايجابية تجعل التداولات أكثر زخما فضلا عن تزامن الأسبوع الماضي مع بداية شهر رمضان المبارك الذي عادة ما تشهد فيه تداولات السوق حالة من الركود والضعف اضافة إلى تقليص ساعات التداول .
وتوقع أن يستمر السوق في تسجيل مستويات متدنية من السيولة خلال الفترة المقبلة خاصة أن فترة النصف الأول من العام الجاري انتهت خلال الأسبوع السابق وهو ما يعني أن السوق سيشهد حالة من الترقب والحذر انتظارا للنتائج الفصلية للشركات المدرجة في السوق.