“الكيماويات”: زيادة الوعي بالأمن المعلوماتي ضرورة لتفادي الثغرات الأمنية
قال مدير دائرة تقنية المعلومات والاتصالات في شركة صناعة الكيماويات البترولية سامي حمادة إن الدائرة تعتزم تنظيم حملة للعاملين في الشركة بغية زيادة الوعي بالأمن المعلوماتي باعتباره ضرورة لتفادي أي ثغرات أمنية.
وأضاف حمادة في لقاء مع مجلة (كيميا) الصادرة عن الشركة في عدد يوليو الجاري ان الدائرة أبرمت في الفترة الماضية العديد من الاتفاقيات التي ستسهم في تطوير الأنظمة المستخدمة في الشركة ما سيزيد من إنتاجية العامل من خلال توفير الجهد والوقت في آن معا.
وأوضح أن الدائرة تدرس حاليا سبل توفير أنظمة أكثر تطورا لجميع الخدمات الالكترونية التي تقدمها للشركة اضافة الى ايجاد أسلوب أفضل لادارة المشاريع من خلال نظام متكامل يخدم مختلف دوائر الشركة.
وذكر أن الدائرة حققت في الفترة الماضية العديد من الانجازات أهمها حصولها على شهادة (ايزو 27001) الخاصة بأمن المعلومات وتمكنها من صد الهجمات الالكترونية التي استهدفت القطاع النفطي في يونيو الماضي بحلول مبتكرة.
وبين أن الدائرة تتبع السبل المثلى لحوكمة تقنية المعلومات عن طريق وضع معايير وأطر عالمية يتم اتباعها في تقديم الخدمات داخل وخارج الشركة كما تمت ميكنة الخدمة الذاتية للموظفين في كل من المكتب الرئيسي والمصانع ونادي بوبيان.
ولفت في هذا الصدد الى توحيد أرقام هواتف الشركة مع مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها بغية تحقيق تكامل الانظمة الحالية كما تعتزم الدائرة تنظيم حملة أمنية على مستوى الشركة لزيادة وعي الأمن المعلوماتي للعاملين تفاديا لأي ثغرات أمنية.
وقال حمادة ان الدائرة تدرس حاليا توفير أنظمة أكثر تطورا لجميع الخدمات الالكترونية التي تقدمها للشركة ومن أبرزها النظام القانوني للشؤون القانونية وميكنة الاعمال بين الشركة ومشاريعها المشتركة والزبائن والموردين فضلا عن ايجاد أسلوب أفضل لادارة المشاريع عبر نظام متكامل يخدم دوائر الشركة كافة.
وأشار الى أن نظام ميكنة أعمال المختبرات الجديد سيدعم تجديد شهادة الاعتراف الدولية بمنتجات الشركة وجودتها العالية في حين تطبق الادارة حاليا نظام البرمجة للهواتف والأجهزة الذكية الذي سيوفر للموظفين الخدمات الرئيسية على الهاتف الجوال و الأجهزة اللوحية خارج المكتب وبأي مكان من العالم.
