القوات الخاصة تسيطر على سوق المباركية.. واعتقالات مكثفة للمتظاهرين
تحديث(8): دخلت آليات القوات الخاصة سوق المباركية، وأمرت أصحاب المحلات بإغلاق محلاتهم، فيما تمركزت مجموعة من القوات الخاصة بين قصر نايف والمجلس البلدي، لعمل كمين واعتقال المتظاهرين في مسيرة كرامة وطن8.
تحديث(7): قامت القوات الخاصة حاليًا في سوق المباركية برصد المشاركين في مسيرة كرامة وطن8،واعتقلت المشاركين في المسيرة عشوائيًا، ورفضت إسعاف المصابين، ورغم الغازات والقنابل المسيلة للدموع اصر المشاركون في المسيرة على إكمال طريقهم للوصول إلى ساحة قصر العدل.
تحديث(6): انطلقت مسيرة كرامة وطن 8 من أمام المسجد الكبير ، رغم التحذيرات من وزارة الداخلية والمطالبة بفض التجمع ، قام رجال الامن بمحاصرة المسيرة وفضها باستخدام القنابل الدخانية، بينما حذر الوكيل المساعد للأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي المشاركين في المسيرة من ان مسيرتهم ممنوعة لانها غير مرخصة.
تحديث(5): اجتمع عدد من النواب السابقين أمام المسجد الكبير قبل انطلاق مسيرة كرامة وطن 8، بداية قال مبارك الوعلان: “مسلم البراك ليس جسد بل فكر وهو حاضر معنا دائماً.. والشعب الكويتي لا يضرب بل يفتخر به”.
من جهته قال جمعان الحربش: “ياناس ياعالم مسلم البراك لم يسرق دينار وهو بالسجن والحرامية سارقين 43 مليار وهو طلاقاء.. الشعب الكويتي ثابت واكبر والدليل إنهم من المحتجزين حاليًا في السجون”.
بدوره قال نايف المرداس: “الحراك الشعبي بالكويتي هو حراك ليس استثاني حتى لا ينتصر للحق في النهاية.. للحرية اهل ونحن اهلها.. والقوانين في الكويت معكوسة وعلينا أن نعدلها.. والداخلية مسؤولة عن القمع”.
إلى ذلك قال محمد الخليفة: “الفساد وصل الى اقصى حدوده واقول لهم وصل الشيل الزبى.. ونحن مستمرون حتى يعود الحق لأهله. والبراك مدافع شرس عن اهل الكويت ومصالحهم”.
من جانبه قال فلاح الصواغ: “في هذا المسجد المبارك الذي جمع الكويت بكل اطيافه حضر وبدو وسنة وشيعة.. واليوم هو يوم وطني وعلينا ان نعيد الكويت للطريق الصحيح، نحن على خطى البراك”.
وقال خالد شخير: “أول رسالة أوجهه للأمير.. السعدون قال نحن حراس قصرك وهو صادق بها ولم يرد عليها إلا من كان في بطنه شئ وهو الخرافي.. ونقول احنا مو دعاة قلب نظام حكم نحن دعاة اصلاح”.
تحديث(4): بدء التجمع امام المسجد الكبير من المشاركين في مسيرة “كرامة وكن8” والتي اعلنت عن تجمعها اليوم تضامنا مع حبس النائب السابق مسلم البراك
تحديث(3): استعداد لانطلاق مسيرة كرامة وطن قامت القوات الخاصة بالتمركز عند قصر السيف، كما قامت قوات الأمن العام بغلق الكثير من الطرق والمواقف العامة.
تحديث (2): أعلنت الحركة الدستورية مشاركتها في مسيرة كرامة وطن الثامنة، وطالبت الحكومة بضبط رجال الأمن وإطلاق سراح كافة المحتجزين.
وجاء نص البيان.. كالتالي:-
قال الله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} آل عمران, 104.
تشهد الساحة السياسية المحلية احتقان غير مسبوق، بسبب انغلاق آفاق الإصلاح السياسي، والتراخي في محاربة الفساد، والتعسف في استخدام السلطات العامة، وعليه:
تدعم “الحركة الدستورية الإسلامية” دعوة كتلة “الأغلبية” للمشاركة في “مسيرة كرامة وطن 8” التي تقام مساء اليوم الأحد، رغم عدم ارتباط “الحركة الدستورية الإسلامية” بحساب “كرامة وطن” كما تشيع بعض الخدمات الإخبارية، ونحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية سلامة المشاركين فيها.
وتشدد “الحركة الدستورية الإسلامية” على التمسك بالعمل السياسي العام، واستخدام الوسائل السلمية الدستورية والشرعية دون غيرها، وتؤكد “الحركة” خلو ماضيها وحاضرها ومستقبلها من أي لجوء للعنف أو مخالفة القانون أو إتلاف للممتلكات العامة والخاصة.
وعلى الحكومة ضبط رجال الأمن والابتعاد عن التصرفات المستفزة والمخالفة للقانون، وإطلاق سراح كافة المحتجزين، ومحاسبة العسكريين المسئولين عن التجاوزات.
ختامًا فإن أساس الأزمة الراهنة هو التقاعس عن محاسبة ومعاقبة المفسدين، والهدف من الحراك الوطني الحالي هو المطالبة بهذه الخطوات، مع الإصلاح الدستوري السياسي الحقيقي، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
الحركة الدستورية الإسلامية، الكويت في يوم الأحد 6 يونيو 2014م.
(تحديث..1) أصدر التيار التقدمي بيانًا يؤكد على دعمه مسيرة كرامة وطن المقرر إقامتها اليوم وتنطلق من المسجد الكبير بعد صلاة التراويح، كما دعا كافة الشعب الكويتي إلى المشاركة وحذّر السلطة من أي أعمال استفزازية أو محاولة لقمع المتظاهرين.
وجاء نص البيان.. كالتالي:-
انطلاقاً من إدراكنا لطبيعة المعركة الجدّيّة التي يخوضها الشعب الكويتي في مواجهة السلطة وحلفها الطبقي المستأثر بخيرات البلاد ونهجها غير الديمقراطي ورعايتها الواضحة لقوى الفساد… فإننا في التيار التقدمي الكويتي نعلن عن تأييدنا الكامل للدعوة التي أطلقها الإخوة في حساب “كرامة وطن” لانطلاق (مسيرة كرامة وطن 8)، ونحمّل السلطة المسؤولية الكاملة تجاه أي أعمال استفزاز أو قمع.
وبناءً عليه، يهيب التيار التقدمي الكويتي بكل مَنْ تعزّ عليه كرامة شعبنا وحقوقه وحرياته أن يشارك بفعالية في هذه المسيرة للتعبير عن الرفض الشعبي الواسع لنهج الانفراد والاستبداد والفساد، وللتضامن مع سجين الرأي الأخ مسلم البراك والشباب المعتقلين وإطلاق سراحهم، ولوضع حدّ للممارسات البوليسية والملاحقات السياسية التي تقوم بها السلطة وأتباعها من الفاسدين وكبار المتنفذين، الذين حان الوقت لمحاسبتهم على ما اقترفوه من جرائم لا تغتفر بحقّ الكويت ولاستعادة ما نهبوه من أموال شعبها، وقبل هذا كله لتعود السيادة إلى الأمة مصدر السلطات جميعاً، وصولاً إلى تحقيق مطلب قيام نظام برلماني ديمقراطي كامل.
ويهمنا في هذا الصدد أن نؤكد مجدداً أنّ هذه المعركة شاقة وطويلة، وهي تتطلّب مثابرة وإدارة سياسية واعية قادرة على قيادة الحراك الشعبي، كما تتطلّب في الوقت ذاته تنظيماً للصفوف وتعبئة للقوى وتنسيقاً بين القوى السياسية والشبابية ذات التوجهات الشعبية والوطنية والديمقراطية والتقدمية، مع نبذ أي شعارات طائفية مفرقة للصفوف ورفض الانجرار وراء أي أجندات لأطراف سلطوية، مع الحذر واليقظة تجاه الدعوات الاستفزازية والأعمال المتطرفة وغير المسؤولة… وفي هذا الصدد فإننا نكرر دعوتنا التي سبق أن وجهناها بضرورة تشكيل فريق شبابي ميداني لإدارة الحراك الشعبي بالتعاون والتنسيق مع القوى السياسية لتوحيد الأهداف والمطالب الشعبية والوطنية والديمقراطية، إذ من الخطأ أن ينقاد الحراك الشعبي للتصرفات العفوية أو أن ينحصر في حدود ردود الأفعال، بل لا بد أن ينتقل هذا الحراك الشعبي إلى حركة شعبية منظمة الصفوف وموحدة الأهداف والمطالب ومتوافقة على الخطط وأساليب العمل.
فلنقف جميعاً صفاً واحداً ضد نهج الانفراد بالسلطة والاستبداد والفساد، ومن أجل وطن كويتي حرّ وشعب سعيد.
الكويت في 5 يوليو 2014