عربي و دولي

“داعش” ينعش سوق خياطة البدلات العسكرية في العراق

 

بعد إعلان المرجعية الشيعية في العراق فتوى القتال ضد قوات “داعش” التي هددت بالوصول إلى النجف وكربلاء وتهديم المراقد الدينية، ازدحمت مراكز المتطوعين بما سماه رئيس الوزراء المالكي بـ”الجيش الرديف”.

ولحاجة هذا الجيش إلى تجهيزات عسكرية ليس من السهولة تأمينها بهذه السرعة من الوزارات المختصة، اتّجه المتطوعون إلى شراء التجهيزات من المحال ومن دكاكين الخياطة التي ازدهر عملها بشكل غير مسبوق لتلبية الطلبات.. لأن الأمر لم يعد مقتصراً على المتطوعين فقط، وإنما تعداه إلى الطبقة السياسية والوزراء والمديرين العامين وبعض رجال الإعلام ومذيعي الفضائيات.

وبعد أن كان هؤلاء الخياطون خلال السنوات الماضية يعانون الأمرين من مضايقات الجهات الأمنية لاتهامهم بأنهم لا يتورعون عن خياطة أية بزّة عسكرية لكل من يطلبها دون التحقق من هويته، أصبحوا “الرقم 1” المطلوب من الجميع. ولا أحد يسألهم عن “فتح سجل” لمن اشترى ولا طلب “مستمسكات رسمية” لمن فصّل.

8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.