استدعاء جنود من قوات الاحتياط الإسرائيلي للعمل على جبهة غزة

اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم انه قرر استدعاء 1500 جندي من قوات الاحتياط لنشرهم على الجبهة المشتعلة مع قطاع غزة.

وجاء الاعلان بعد وقت قليل من اجتماع عقده المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية والذي بحث الاوضاع المتصاعدة مع القطاع.

واستمر الاجتماع الذي عقد في مدينة القدس المحتلة بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ثلاث ساعات فيما تجنب المشاركون فيه الاداء باي تصريحات للصحافيين.

ونقلت صحيفة (هآرتس) على موقعها الالكتروني عن مصادر في الحكومة قولها “ان معظم اعضاء المجلس ابدوا رغبة واضحة في عدم الدخول في عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة”.

ووفق الموقع الالكتروني للصحيفة فقد “وافق معظم وزراء المجلس على اقتصار العمل في القطاع على توجيه الجيش لضربات موضعية هناك”.

من جهتها قللت حركة (حماس) من اهمية القرارات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر بمواصلة الهجمات على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحركة سامي ابو زهري في بيان صحفي ان الشعب الفلسطيني “لن يستسلم لجرائمكم والمقاومة لن تسمح لكم بفرض شروطكم .. والايام بيننا”.

وكانت الحركة قد طالبت اليوم جميع فصائل المقاومة باعلان الاستنفار لردع العدوان الاسرائيلي.

وقالت في بيان لها “ان العدو يتحدث عن تهدئة وهو يغوص في دماء شعبنا في غزة والضفة والـ 48 ويعيد اعتقال مجاهدي صفقة وفاء الاحرار ويحاصر غزة ويغلق المعابر ويعمل جاهدا على الاستفراد بكل جزء من الوطن على حدة”.

على صعيد متصل شنت مقاتلات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم سلسلة غارات مكثفة استهدفت المناطق الشرقية من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

ونفذت المقاتلات وفق محطات اذاعة في غزة ما يزيد عن 15 غارة على هذه المناطق تركز معظمها على ارض مطار غزة ومناطق محيطه به.