منوعات

المدينة.. حجرات بقايا حصن زعيم يهودي

 

الحصون المشيدة والقلاع الصخرية شواهد تفوح منها رائحة التاريخ، فالمدينة المنورة كانت وإلى عهد قريب مدينة الاطام والحصون والقلاع.

 حصن كعب بن الأشرف زعيم يهود بني النضير كغيره من الحصون لم يتبق منه سوى بقايا حجرات ورسم في الأثر.

 قبل أكثر من 14 قرناً سكن في ذلك الحصن زعيم يهود بني النضير وشاعرها كعب بن الأشرف، الذي شيده في الضاحية الجنوبية الشرقية من المدينة المنورة على مساحة تقدر بأكثر من 2000 متر مربع، كان ابن الأشرف يتحصن في حصنه عندما يرسل أذاه على رسول الإسلام ويحرض المشركين على حرب المسلمين.

 ثار ابن الأشرف على المسلمين وزاد عداؤه في انتصارهم في معركة بدر، فهجا الرسول ورثى قتل المشركين، فكان يرسل إشاراته وتحريضه من حصنه الذي لا يغادره، فقد صممه بشكل متقن من الحجارة الصخرية السوداء البركانية وأمن نفسه ببئر داخلها تحيطـها أسوار مسنودة بدعائم دائرية تزيد من متانة الجدران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.