مقالات

رفقا بالكويت

علي شريف

شخصيا أختلف مع مسلم البراك إختلاف جذري فإن كان هو في اليمين سألتزم أقصى اليسار بسبب الخلاف في الفكر والنهج وطريقة تعاطيه سياسيا.ولكننا لا نختلف أن لمسلم البراك كاريزما خاصه لا يملكها غيره وأنه له جمهور كبير مؤمنين بنهجه وتصرفاته والأهم ان سجله نظيف من مناقصات الدوله أو هبات المشيخه التي جعلت من نال منها يقبل الأكتاف أو الخشوم أو يقوم بتعديل البشت وأحيانا العقال.

بعد اطلاعنا على آراء من نثق من الأساتذه القانونيين وبالأخص رأي النائب السابق علي الراشد والاستاذ هشام الصالح الذين أكدوا كما أكد الكثير أن سجن مسلم البراك عشرة أيام لا مبرر قانوني له وبلا شك اذا انتفى المبرر القانوني فالمبرر السياسي سيحل محله.

المبرر السياسي لسجن مسلم البراك قد يدخلنا في دائرة الشك في قرارات النيابه وخصوصا بعد ان تم الإفراج عنه قبل مدة العشر أيام فان كانت مستحقه لماذا لم يكملها في السجن؟وان لم تكن مستحقه لماذا قررت حجزه ؟

دائما المبرر السياسي يدخلنا في جدل وهذا حق مشروع فلكل كنا رأيه السياسي اختلفنا أو اتفقنا معه فجمهور مسلم البراك رأووا أن ما يحصل تعسف وقرروا عمل الاعتصامات والمسيرات والتي تخللها أعمال قمع من قبل القوات الخاصه باستخدام القنابل الغازيه والصوتيه والطلقات المطاطيه وهذا الأمر مرفوض بالنسبه لنا فيجب على وزارة الداخليه حماية المتظاهرين لا ضربهم كما أننا نرفض بعض أعمال التخريب التي قام بها بعض المتظاهرين من اشعال الحرائق وتخريب بعض المرافق العامه.

القرار السياسي في سجن مسلم البراك يفتقد الحكمه بسبب التجربه السابقه في سجنه فأيضا قامت المسيرات وثم خرج من السجن بأقل من ٤٨ساعه،وكأن من اتخذ القرار السياسي في سجن مسلم البراك يريد الفوضى أن تحدث ويكفي أن نقول له ألا يكفي الفوضى السائده في كل مؤسسات ومرافق الدوله فرفقاً بالكويت فانها لا تستحق ما يحدث.

على وزارة الداخليه أن تحترم عقولنا عندما تقوم بإصدار البيانات فهي بعيده كل البعد عن الواقع ويجب أن لا تتخذ وزارات الداخليه في الدول القمعيه كقدوه لها فنحن دوله صغيره ونستطيع رصد كل ما يحدث.

ولا تختلف وزارة الاعلام عن مثيلتها وزارة الداخليه وهذا يدل على أن عقول القياديين واحده

ولا شك أن مثل هذه العقول هي السبب في تخلفنا والتي تستحق الثوره الإداريه عليها واجتثاثها من مناصبها الغير مستحقه.

قامت وزارة الإعلام متمثله بتلفزيون الكويت بقطع مشهد من مسلسل العافور لنجم الكويت عبدالحسين عبدالرضا يطالب بتجنيس اخواننا البدون ولا أعلم هدفهم من ذلك التصرف الغبي لأن هذا المشهد تم عرضه في قنوات اخرى مما يكشف ضعف الحكومه في مواجهة القضايا المهمه والمستحقه ونقول لهم ان قطع المشهد لن يغيّر قناعتنا باستحقاق اخواننا البدون بالجنسيه الكويتيه وحق المواطنه.

“الجهراء”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.