منوعات

البروتينات على مائدة رمضان طريقك لتحقيق حلم الرشاقة

 

تحرص أغلب البيوت خلال شهر رمضان الكريم على أن تحتوى موائدها على الأطعمة الغنية بالبروتينات، سواء اللحوم الحمراء أوالطيور أو الأسماك خلال الإفطار، أو الفول والجبن والزبادى خلال وجبة السحور.

وهو ما يمكن أن يسها على راغبى إنقاص الوزن تحقيق حلمهم فى الرشاقة خلال هذا الشهر، وباستغلال توافر البروتينات كمكون رئيسى على موائد رمضان , حيث كشف المؤتمر السنوى الذى عقدته مؤخراً جمعية البيولوجيا التجريبية بمدينة مانشستر البريطانية عن أحدث حمية غذائية صحية للتخلص من السمنة المفرطة والوزن الزائد، وذلك من خلال أبحاث وتجارب أشرف عليها باحثون من جامعة سيدنى الأسترالية، ويمكن استغلال هذه النتائج لتحقيق حلم الرشاقة خلال هذا الشهر الفضيل.

وأكد الباحثون أن اتباع الحمية الغذائية الغنية بالبروتينات تعد هى الوسيلة الأفضل والأسهل للتخلص من الوزن الزائد شريطة تناول الأطعمة الصحية المناسبة، وتحقيق التوازن فى تناول الأطعمة الأخرى مثل الدهون والكربوهيدرات والتى يجب تضمينها ضمن الحمية الغذائية بنسب قليلة.. وهو ما قد يستغله الصائمون فى بلوغ الوزن المثالى الذى طالما حلموا بها، وخاصة أننا لا نكاد نستغنى عن الأطعمة الغنية بالبروتينات خلال شهر رمضان الفضيل.

وذكر الباحثون مجموعة من مصادر البروتينات الصحية يمكن تناولها لإدرك هذه الفوائد الصحية، وشملت صدور الدجاج وصدور الديك الرومى واللحم العجالى واللحوم الحمراء قليلة الدهن بصفة عامة، والأسماك مثل التونة والسالمون، وكذلك البقوليات وخاصة الفول، والحبوب المختلفة والبيض -والجبن قليل الدهن وخاصة الجبن القرش والمودزريلا، وأيضا جبن التوفو واللبن ولبن الصويا والزبادى، والمكسرات.

وأضاف الباحثون أن الأطعمة الغنية بالبروتينات تحفز الشعور بالشبع، وتحد من الجوع، ذلك بجانب فوائدها الصحية المثيرة، حيث ثبت دورها فى تجديد أنسجة الجسم، وخاصة عضلات القلب والأعضاء الداخلية والجلد، وأهميتها أيضاً فى تحفيز النمو الصحى لها.

وكما أثبتت النتائج حسبما أشار الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون كميات قليلة من مصادر البروتين، غالباً ما يقبلون بشكل أكبر على تناول الكربوهيدرات مثل الحلويات والأطعمة والغنية بالسكر، وكذلك الأطعمة الدهنية، مضيفين أن الإعراض عن تناول البروتينات فى المجتمعات الغربية هو السبب الرئيسى المسئول عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة بين المواطنين هناك على مدار الستين عاماً الماضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.