نقص فيتامين ” د ” يرتبط بالعديد من الأمراض
رغم توفر أشعة الشمس والأغذية المتنوعة والأطعمة البحرية بوفرة إلا ان العديد من الأشخاص يعانون من نقص فيتامين ” د” ، ووفقاً للدراسات فقد تبين أن 78٪ من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة لديهم نقص فيتامين (د) ، وبالأخص المرأة الإماراتية. هذا النقص في فيتامين (د) هو في الغالب ناتج من قلة التعرض لأشعة الشمس.
وتشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين ” د” يرتبط بالاصابة بهشاشة العظام و بالعديد من الأمراض ومن بينها البدانة ، وارتفاع ضغط الدم ، والتصلب المتعدد ، وامراض القلب والاوعية الدموية ، وبعض الأورام ايضاً اضافة إلى الربو وبعض الأمراض التنفسية وضعف العضلات والآلام المعممة في الجسم.
وتظهر الدراسات أن هذا الفيتامين ضروري للجسم وهو يؤدي لتأخير ظهور المظاهر المتعلقة بالتقدم بالعمر وأمراض الشيخوخة.
وتجدر الاشارة إلى أن فيتامين ” د ” يمكن الحصول على كميات منه كافية جراء التعرض لأشعة الشمس بشكل منتظم ، لمدة لا تقل عن 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع ، اضافة الى تناول الأغذية الغنية بهذا الفيتامين مثل سمك السردين والسلور والسلمون وزيت كبد السمك وصفار البيض.
أما المعدل الطبيعي يجب ألا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) او (50 نانوجرام/ملليمتر). ويبين الجدول التالي الاحتياجات اليومية من فيتامين ” د ” حسب المرحلة العمرية :
الاحتياجات اليومية من فيتامين ” د ”
من الولادة – سنة وحدة دولية 400
سنة – 13 سنة وحدة دولية 600
14 سنة – 18 سنة وحدة دولية 600
19 سنة – 70 سنة وحدة دولية 600
71 سنة وما فوق وحدة دولية 800
الحوامل والمرضعات من 15 – 50 سنة وحدة دولية 600