عربي و دولي

رئيس تنسيقية العشائر العراقية: معركة بغداد خلال ساعات

أكد رعد عبد الستار السليمان، رئيس”الهيئة التنسيقية لإدارة الثورة” التي أعلن مجلس ثوار العشائر في العراق، عن تشكيلها أول من أمس، أن قواتهم “ستحسم معركة بغداد في ساعات كما حسمت معركة الموصل”، مشيرا إلى أنهم “زرعوا في داخل بغداد العديدمن الخلايا التي تنتظر ساعة الصفر لتطويق الحكومة وإسقاطها”.

وقال السليمان في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، إن “الثورة مستمرة نحو بغداد” ، مضيفا أن “العراقيين مستعدون للاستعانة بأي جهة وطرف من أجل الخلاص من هذه الزمرة التي تحكم العراق”.

وأكد أنهم “ليسوا ضد الشيعة، بل نحن ضد سلطة المالكي ومن معه، والدليلعلى كلامي أن هناك ضباطا شيعة من الجيش العراقي السابق يقاتلون المالكي الآن مع الثوار، فهؤلاء هم إخواننا وشركاؤنا ولا نستطيع أن نحكم العراقوحدنا في المستقبل”.

وحول علاقتهم مع تنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش”، قال السليمان، إن”هناك تنسيقا، وقد أبلغناهم عن طريق بعض الأشخاص الذين دخلوا على الخطبيننا بأن اليوم ليس مناسبا لإعلان الخلافة، بل هدفنا اليوم هو دخولبغداد وتطهيرها من هذه الحكومة، وطلبنا من قادتهم إبلاغ أبو بكرالبغدادي بأننا في حينه سنعلنه أميرا للمؤمنين وليس خليفة فقط، وسنضعالتاج على رأسه، لكننا حاليا لا نؤيد الخلافة لأننا لم ندخل بغداد بعد، وهدفنا التالي بغداد”.

واستدرك قائلا، “لكننا لن نتقاتل مع داعش حول هذه الجزئيات الصغيرةكالخلافة وغيرها.. نحن الذين حررنا الأنبار والموصل، وأعداد داعش لاتتعدى 2000 مسلح أو أكثر بقليل لكننا بالملايين نقاتل هذه الحكومة للخلاص من بطشها وفسادها، والدولة الإسلامية في العراق والشام مع هؤلاءفي جبهة واحدة ضد الحكومة، ونحن لا نريد أن نقاتل داعش فهم معنالمحاربة المالكي”.

وشدد على أنه “إذا حررت داعش العراق وطردت الإيرانيين فسنباركها للخلافةونؤيد خلافتها، المهم أن تنقذنا من الإيرانيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.