أهم الأخبارمحليات
نقابة “التأمينات” عن 20 ألف دينار مصاريف الغبقة: حقوق الموظفين أولى!
قالت رئيس نقابة العاملين في مؤسسة التأمينات الاجتماعية منال الرشيدي ان موظفي التأمينات متذمرون من اسلوب الادارة العامة للتأمينات الاجتماعية للتحضير للغبقة الرمضانية التي ستقام الاسبوع المقبل ويعبرون عن استيائهم، فبدلا من أن تبدد هذه الأموال المبالغ فيها بالصرف على هذه الغبقة وطباعة كروت الدعوة عليهم ان يقروا حقوقنا المسلوبة من 2007 والمشروعة قانونا.
واضافت الرشيدي ان المؤسسة سوف تتكلف ما يقارب العشرين ألف دينار للغبقة الرمضانية فيما الموظفون يرفضون حضورها حتى لا تكون بمنزلة دعاية لتصالح الادارة العامة مع الموظفين خوفا على كراسي المديرين، كما انها لم تأت في الوقت المناسب في ظل وجود الاضراب وتجاهل حقوق الموظفين.
واعتبرت الرشيدي ان المؤسسة أثبتت فشلها الذريع ومدى سلبيتها في ادارة الازمة بعدم احتوائها اضراب الموظفين الذي دخل اسبوعه السابع على التوالي مشيرة الى ان ما قامت به المؤسسة هو ان استعانت بموظفين من احدى الشركات لسد النقص وانجاز المعاملات المتراكمة على الرغم من أنهم لا يحملون الصفة القانونية لدخولهم المؤسسة وذلك مخالف للقانون أصلا، علاوة على تمكينهم من الاطلاع على اسرار المؤمن عليهم من مراجعي المؤسسة.
وتابعت ان ادارة المؤسسة استعانت ايضا وبدلا من التوجه الى حل الاشكالية القائمة وتحقيق مطالب الموظفين.. استعانت كذلك بأشخاص من الجنسيات الاسيوية والوافدين لانجاز المعاملات المتراكمة والتي تتراوح بنحو 30 ألف معاملة.
وعوضا عن تقديم الحلول قالت الرشيدي ان الادارة توزيع ورقة استبيان في ادارة الخدمة التأمينية على مراجعي المؤسسة لتحريضهم على المضربين بدعوى عدم انجازهم المعاملات المتأخرة.
ولفتت رئيس النقابة الى مقابلة لاعضاء النقابة مع وزير المالية الاسبوع الماضي وقالت ان الوزير أجابهم بقوله “حقوقكم مشروعة ولكن ننتظر وصول الخبير البريطاني الذي سيعد دراسة استراتيجية للبديل الاستراتيجي ولوضع جدول يتناسب مع الميزانية المسموحة لمتطلبات موظفي المؤسسة”.
واستدركت الرشيدي قائلة “لكن حين طلب منه الحضور للتحدث مع موظفي المؤسسة وتقديم شرح عن فكرة البديل الاستراتيجي والخطة الاستراتيجية لهم رفض الوزير الحضور الأمر الذي اثبت للنقابة عدم قدرة الوزير على حل المشكلة في وقت الازمات”.