منوعات

كيف تواجهون التوتّر في رمضان ؟

خلال رمضان وزمن الصيام، يحدث تغيير في نمط الحياة، بسبب قلة الأكل والنوم، ما يؤدي إلى زيادة معدل التوتر لدى الصائم أحياناً.

ننصح أولاً بتعديل مستوى السكّر في الدم، ما يرفع السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج والتخفيف من التوتر

ومن أبرز المأكولات التي تعمل على ذلك النشويات المركبّة كالأرز الأسمر والمعكرونة والخبز الأسمر، حيث أنّ الجسم يهضم النشويات المركّبة ببطئ، ما يبقي مستوى السكّر في الدم معتدلاً، ويمنع ارتفاعه وهبوطه سريعاً. كما ننصح بتناول المأكولات الغنية بالأوميغا ٣، التي تضمّ سمك السلمون والتونا والروبيان، الجوز وبذور الكتّان.

وتناولوا ٩۰جراماً منها، بمعدّل مرّتين على الأقلّ في الأسبوع.

كما من المهمّ شرب الشاي الأسود، الذي يساعد على تحسّن الجسم بعد تعرّضه للتوتّر لدى في فترة الصوم، إذ يحافظ على مستويات الكورتيزول منخفضة بعد الإجهاد، بخلاف القهوة التي تعزّز ذلك. ويمكن للصائم تناول كوب أو كوبين من الشاي الأسود بعد الإفطار، مقابل إستهلاك ما بين لترين و٣ لترات من الماء.

وتشير الدراسات أيضاً إلى أنّ وعاءً من دقيق الشوفان الدافىء يزيد من مستويات السيروتونين، ولذا يعتبر مفيداً عند وجبة السحور. ومن المفضّل أن تضيف إليه كلّ من الحليب والقليل من الفاكهة المضادّة للأكسدة الغنيّة بالفيتامين سي، كالبرتقال، أو الفراولة، أو الكيوي لتصبح الوجبة مثاليةً.

وأخيراً، لا يجب ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس، لأنّ ذلك يزيد من معدل الإرهاق. كما يجب الامتناع عن التدخين والابتعاد عن أسباب التوتر خلال هذه الفترة، وعدم تحمل مسؤوليات وأعباء تفوق القدرة على التحمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.