واشنطن تتهم بكين بقرصنة أنظمة الشركات العسكرية الأمريكية

اتهم صيني بالتآمر لسرقة بيانات من مقاولي الصناعات العسكرية الأمريكية، بما في ذلك اختراق ناجح لأنظمة الكمبيوتر الخاص بشركة بوينغ، وذلك ضمن حملة واسعة تستهدف التجسس الصناعي من قبل الصين.

وذكرت موقع بلومبيرغ أن الصيني سو بين صاحب شركة صينية لتكنولوجيا الطيران ولها مكتب في كندا، تآمر مع قراصنة في الصين لاختراق الشبكات الأمريكية الخاصة بالشركات التي تتولى تنفيذ مشاريع عسكرية، كما جاء في الاتهام الذي كشفت عنه المحكمة الفدرالية في لوس أنجليس.

وأظهرت الوثائق أن سو نصح قرصانين اثنين بالبيانات التي ينبغي الحصول عليها من تلك الشركات. وذكرت المتحدثة باسم وزارة العدل الكندية أنه جرى إلقاء القبض على سو نهاية الشهر الماضي في برتيش كولومبيا.

65 غيغابايت

وجاء في الادعاء أن سو تمكن بمساعدة قرصانين في الصين من الحصول على نحو 65 غيغابايت من البيانات من شركة بوينغ تتعلق بطائرة الشحن العسكرية سي-17. كما تمكن القراصنة الصينيون من الحصول على بيانات تتعلق بطائرات عسكرية أخرى، من بينها طائرتي أف-22 وأف 35 من شركة لوكهيد مارتن.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي “أف بي آي” قد وضع 5 ضباط من جيش التحرير الشعبي الصيني على لائحة أكثر المطلوبين في عالم الجريمة الإلكترونية. وتم توجيه 31 تهمة جنائية لهؤلاء الضباط بسبب دورهم في قرصنة أنظمة عدد من الشركات والمؤسسات الأمريكية، الأمر الذي رفضته الصين متهمة واشنطن بالتجسس عليها.