دوت نيت/ قراقوش
جميلة جدا بادرة احدى جاراتنا الفاضلات التي أرسلت لمنازل الفريج هدية رمضانية عبارة عن معطرات للجو بتركيبات عربية، ولمسة طيبة من سيدة طيبة، لذلك أحب ان أشكرها من خلال تلك الزاوية على رقيّها، فشكرا أم عبدالله وتقبل الله طاعتج.
– يا علكم الهداية، الناس رمضان، وأيام فضيلة، وصيام وتراويح وتزاور ومحبة وتسامح وتسامي وروحانيات وانتو طاقينها لطمة، وهات يا شغب في الشوارع، وتخريب واعتداء على الممتلكات العامة، واحراق لثروات الشعب، وهتافات وزعيق وصراخ في بلد الله يديم خيره، ساتر حاجاتكم، وكافل معيشتكم من المهد الى اللحد.عموما، احمدوا الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وتذكروا ان معالجة الخطأ لا تكون بخطأ مثله، وتذكروا أيضا ان الكويت غير قابلة للحرق!
– غير الارهاب فيهم جنون ولوثة عقل والا فهل يعقل ان يفرض تنظيم داعش المجرم على المسلمين ألا يقتربوا من المكيّفات والمبرّدات في هذا الصيف اللاهب، وتريدهم ان يصوموا كما كان يصوم المسلمون الأوائل، قبل ان يفتح الله على عمنا كاريير رحمه الله وأحسن مثواه، فيدله على الطريق لاختراع أداة أو آله تخفف عن عباد الله حرارة القيظ، وقسوة العيش في صحراء تشتعل فيها الأرض والهواء والأجساد معا.داعش، يا عل ماكو داعش، فرضت ذلك على البائسين الذين وقعوا تحت سيطرتهم، واذا كان الصيف في تلك البلاد أهون من الصيف في بلادنا، ومع ذلك يصعب على أهلها الصيام في الحر، فكيف سيكون الحال معنا لو حط هؤلاء الوطاويط أقدامهم عندنا، الشر برّه وبعيد، أكيد بنتسدح غشيانين عيني علينا! عموما، نحمد الله ان الوقت لن يمهل تلك الجماعة (الغبرا) للوصول الينا، وأقدامهم لن تلوّث بلدنا، ومن اختاروه أميرا وحاكما علينا سينتهي بسرعة كما انتهى الزرقاوي، صبروا شوي وتشوفون!.
– الاخوة في وزارة المواصلات اليكم التالي.قسم تسليم الطرود في مكتب منطقة كيفان يلزم المراجعين بتصوير ورقة الاستلام الصفراء، فيظن المراجع ان الصورة له، ويفاجأ باحتفاظ الموظف بالورقتين، وعند السؤال عن سبب التصوير لا يحصل المراجع على رد لأن الموظف نفسه لا يعرف.الموضوع الأكثر أهمية هو قيام موظف قسم الطرود بأخذ دينار مقابل تسليم الطرد، واذا كان المراجع لا يملك المبلغ، لا يكون هناك اصرار على الدفع، ويتسلم طرده ببلاش، وهو أمر غريب ويثير الشك، لأنه اذا كان مبلغ الدينار رسما حكوميا ينصّ عليه قرار وزاري فيجب على الجميع الدفع، والموظف غير مكلف بالدفع عن الآخرين، أما ان كان الموضوع غير ذلك فاننا نطلب تحقيقا عاجلا من أجل قطع الشك باليقين، ولكي تطمئن قلوب المراجعين.
عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
“الوطن”