“برخان” للتصدي “للإرهاب” بالساحل الإفريقي

أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، الأحد، انتهاء العملية الفرنسية في مالي المعروفة باسم “سرفال”، على أن تحل مكانها خلال أيام عملية لـ”مكافحة الإرهاب” في منطقة الساحل الإفريقي.

وتحمل العملية التي ستشارك فيها دول المنطقة اسم برخان أي كثيب رملي بشكل هلال في اتجاه الريح، وتضم حسب الوزير الفرنسي “3 آلاف عسكري” من الجيش الفرنسي.

وأوضح، لودريان، في برنامج تلفزيوني أن “رئيس الجمهورية عبر عن رغبته في إعادة تنظيم قواتنا” في منطقة الساحل مع العملية الإقليمية، التي سيكون “هدفها بشكل رئيسي مكافحة الإرهاب”.

وكان لودريان قال، مطلع مايو الماضي، إن بلاده ستنشر 3 آلاف جندي في منطقة الساحل الإفريقي، دون تحديد موعد، وذلك في إطار إعادة تنظيم القوات العسكرية المنتشرة في مالي.

وأشار في حينه إلى أن شمال مالي يشكل “منطقة خطر، ويشهد كل أنواع التهريب”، مضيفا: “سنبقى هناك الوقت اللازم، لا توجد مهلة محددة”.

وكانت باريس أعلنت في 20 مايو إرجاء إعادة الانتشار هذه “بضعة أسابيع”، ومددت فترة عملية “سرفال” من أجل طرد المجموعات المسلحة التي كانت تحتل شمالي مالي في تلك الفترة.