
الصحافة البرازيلية تطالب برأس المدرب سكولاري
طالبت وسائل الإعلام البرازيلية اليوم الأحد برحيل مدرب المنتخب الوطني لويز فيليبي سكولاري، بعد أن أنهى “السيليساو” مونديال 2014 على أرضه بهزيمة مذلة ثانية على التوالي أمام هولندا 0-3 أمس السبت في مباراة المركز الثالث.
وكان مشوار المنتخب البرازيلي انتهى في نصف النهائي، بهزيمة تاريخية أمام نظيره الألماني 1-7، قبل أن يتلقى ضربة أخرى على يد الهولنديين، إلا أن هاتين الهزيمتين القاسيتين لم تكونا كافيتين لدفع سكولاري إلى اتخاذ قرار الرحيل، بل رمى الكرة في ملعب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في مؤتمره الصحافي الذي عقده بعد الهزيمة في برازيليا.
وعنونت صحيفة أو إستادو: “وداع حزين”، عاكسة مزاج الشارع البرازيلي بأكمله، ومتحدثة في صفحاتها المخصصة لكأس العالم “عن إذلال جديد”، بعد أيام معدودة على السقوط 1-7 أمام ألمانيا.
وتحت عنوان “كاي. أو.”، أي بالضربة القاضية، نشرت فوليا صورة للمدافع دافيد لويز ويداه فوق رأسه، كاتبة: “بعد أن اعتبر من المرشحين للفوز باللقب بحسب سكولاري، أنهى المنتخب البطولة في المركز الرابع، بعد أن خسر مجدداً أمام فريق من الطراز الأول، لا يجب أن يبقى المدرب في منصبه”.
وتحدثت معظم الصحف عن واقع أن الحارس جوليو سيزار، تلقى 18 هدفاً في 12 مباراة خلال نسختين من كأس العالم، رغم أنها أشادت به قبل حوالي أسبوعين، بعد أن لعب دوراً مهماً بقيادة بلاده إلى ربع النهائي بتألقه في ركلات الترجيح أمام تشيلي.
أما صحيفة أو ديا، فكان عنوانها مختصراً ومعبراً جداً: “إرحل فيليباو”، كاتبة في صفحاتها الداخلية: “مدرب؟ أي مدرب؟”، إلى جانب صورة لنجم المنتخب نيمار الذي حرمته الإصابة من المشاركة في مباراتي نصف النهائي والمركز الثالث، وهو يهمس التعليمات في إذن قائد المنتخب تياغو سيلفا خلال مباراة السبت.
وأضافت تعليقاً على الصورة: “أمس السبت، بدا اللاعبون المتواجدون على مقاعد الاحتياط كأنهم مدربو المنتخب”.
كما طالبت صحيفة لانسي رئيس الاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين، ومساعده ماركو بولو دل نيرو بالرحيل أيضاً.



