“الجيران”: الكويت لها السبق عالمياً بتخريج حفظه متميزين لكتاب الله
أدان استغلال آيات القرآن وأحكام التجويد لإثارة الضحك
أبدى النائب الدكتور عبد الرحمن الجيران عضو اللجنة التعليمية والثقافية واللجنة التشريعية والقانونية استيائه التام وشجبه وامتعاضه لما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع فديو منسوبة للممثل داود حسين ، وهو يقوم بدور الوالد في تعليم ابنه أحكام التجويد ، بحيث يتم التلاعب بقراءة آيات الذكر الحكيم ، وعرض أحكام التجويد التي نطق بها سيد الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام ، ونقله عنه سادة الناس وأشرافهم مثل (عبد الرحمن ابن حبيب السلمي ، وحفص عن عاصم عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ، وعلى ابن أبي طالب رضي الله عنه ، وعثمان ابن عفان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عن جبريل عليه السلام ، عن رب العزة والجلال .
وأشار النائب إلى قولة تعالى ” وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ” التوبة 65 وفي هذه الآية دليل واضح على انه لا يجوز اتخاذ آيات الله هزواً ولعباً ، فهي ليست محلاً لذلك ، والاستهزاء والسخرية بأقل شعيره من شعائر الإسلام كفر اكبر يخرج الإنسان من دائرة الإسلام ، لان الاستهزاء يناقض أصل الإيمان والإسلام القائم على تعظيم شعائر الله ، قال تعالى ” ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” الحج 32 وإذا كان المقصود الاستهزاء بمناهج وزارة التربية الخاصه بمادة القرآن الكريم ، فأن هذه المناهج هي من اشرف العلوم التي تدرس في وزارة التربية ، وقد وضعت على يد متخصصين وأكاديميين ، قال صلى الله علية وسلم ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه ” البخاري.
وبفضل الله حققت الكويت قصب السبق عالمياً بتخريج حفظه متميزين لكتاب الله ، وإذا كان المقصود إيصال رسالة لأولياء الأمور الذين يخطئون في تعليم أبنائهم ، لعدم مقدرتهم العلمية ، فليس هذا مبرراً أو مسوغاً لاتخاذ آيات الله هزواً بهذه الطريقة التي تجعل الأطفال يرددون هذه الآيات ” هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ” النحل 27 بصورة تجعل الطفل يتجرأ يتجرأ على الاستهزاء بالقرآن ما وجد إلى ذلك سبيلا .
وفي الختام دعا النائب لاتخاذ إجراءات قانونية بحق المذكور ، وسحب كل مقطع وإلغاءه ، وتطبيق قانون المرئي والمسموع ، لاحتواء هذا المقطع على فتنه لا يرضى بها أي مسلم ومسلمه ، فإذا كان تشريع الصيام شهر كاملاً من اجل تعظيم نزول هذا القرآن فالأولى أن يتلقى المسلمون هذه النعمة بالتعظيم والقيام بواجب الشكر لله تعالى وحدة .