العوضي: الصمت الدولي جريمة أشنع من العدوان الإسرائيلي على غزة
مستنكراً الصمت الدولي المريب ومشيداً بدعوة الكويت
* الكويت قيادة وحكومة ومجلساً وشعباً مع الفلسطينيين حتى يستعيدوا كامل حقوقهم
استنكر عضو مجلس الأمة ورئيس اللجنة الخارجية النائب كامل العوضي الصمت الدولي المريب تجاه الجرائم الإرهابية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد شعب غزة الأعزل، مستغرباً فشل الأمم المتحدة في إصدار بيان رئاسي خجول يدين العدوان الإسرائيلي وعدم قيام مجلس الأمن الدولي والذي يفترض بأنه يضمن تحييد المدنيين حسب ميثاقه، بمسئولياته في حفظ الأمن الدولي وحماية المدنيين العزل.
وأضاف العوضي بأن الصمت الدولي تجاه ما يحدث من طغيان وإجرام مسلح بالقصف والطائرات ومختلف أنواع الأسلحة يعتبر جريمة إضافية وربما تكون جريمة أكبر وأشنع مما يقوم به الجيش الإسرائيلي الذي يتذرع بحجج واهية ويستغل دعم المجتمع الدولي في تصعيد العدوان دون أي رادع من قوة أو وازع من ضمير، معتبراً بأن استخدام القوة المفرطة دليل ضعف أمام شعب يطالب بحقوقه التاريخية أمام آلة عسكرية طاغية يصفق لها العالم عند كل قصف تقوم به.
وطالب العوضي بتحرك عربي وإسلامي سياسي قوي لوقف العدوان على غزة واستخدام كل وسائل الضغط الممكنة عربياً وإسلامياً لإجبار مجلس الأمن على تحمل مسئوليته العادية، مشيداً بدعوة الكويت للجامعة العربية للانعقاد والتنسيق بهذا الشأن من خلال اجتماع طارئ.
كما دعا العوضي كل صاحب ضمير حي بالوقوف مع الشعب الفسطيني ودعمه وتأييده بكل الأشكال القانونية الممكنة لمساعدته في مواجهة الظلم والعدوان والوصول إلى تحرير كافة الأراضي المحتلة والتصدي للمشروع الإسرائيلي بتقسيم المنطقة وزعزعة الاستقرار.
وأوضح العوضي بأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم هو حلقة جديدة ضمن خطة منهجية طويلة ينتج عنها تهجير الفلسطينيين وتفريغها من العرب ومن هذه الأساليب التهجير القسري ورفض حق العودة والتهجير بالقصف والتضييق على أهل الداخل، مؤكداً بأن الكويت قيادة وحكومة ومجلساً وشعباً كانت وما زالت وستبقى داعمة قوية لحق الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه ومقدساته ومقدسات المسلمين جميعأً، آملاً بأن تنتهي هذه الأزمة بسرعة وتكون بداية للحل الشامل في طريق استعادة الحقوق.