1.5 مليون في البلاد.. “الزراعة”: تنمية أشجار النخيل أولوياتنا
قال مدير ادارة البحوث والمشاتل الزراعية بالهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس محمد جمال إن أعداد النخيل المتوافرة حاليا في المناطق الزراعية في البلاد قاربت ال 5ر1 مليون نخلة.
وأضاف جمال في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان هناك أيضا 40 ألف نخلة من أفضل الأنواع التي تنتج في مشاتل الهيئة ضمن مشروع الشهداء(1/2) علاوة على ثمانية آلاف نخلة ممتازة ومن مختلف الانواع تابعة لمركز أبحاث النخيل في منطقة أمغرة.
وأوضح ان تلك الأرقام تضاف الى الاعداد الكبيرة من أشجار النخيل في الحدائق المنزلية ومشاريع الزراعة التجميلية في الشوارع والميادين والحدائق العامة والطرق الداخلية والخارجية.
ولفت الى أن الهيئة تضع تنمية وتطوير زراعة النخيل المثمر بمختلف أصنافه لاسيما الجيدة منها و المرغوبة لدى المواطنين على رأس أولوياتها واهتماماتها وسياستها وخططها وبرامجها الحالية والمستقبلية لتنمية الثروة النباتية في البلاد.
وذكر أن اهتمام الهيئة يتأتى في مجمله من كون النخيل احدى الدعائم الأساسية للأمن الغذائي في البلاد ماضيا وحاضرا ومستقبلا والذي تهدف الهيئة الى توفيره للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وبين جمال أن التنمية والتطوير بمجال زراعة النخيل تشمل جميع عناصر التنمية كما ونوعا بزراعة وانتاج أصناف جديدة وجيدة وتحسين جودة الاصناف الحالية وتشجيع المزارعين على التوسع في الرقعة الزراعية المخصصة لزراعته.
وقال إنه يتم أيضا استخدام الطرق الحديثة في العمليات الزراعية كافة التي تجرى لاشجار النخيل من بداية الزراعة حتى الاثمار بما في ذلك ري وتسميد ومكافحة الآفات والامراض والعمليات الزراعية.
ولفت جمال إلى سعي هيئة الزراعة من خلال خطتها لتنمية وتطوير زراعة النخيل الى تحقيق اكتفاء ذاتي كامل من التمور ومنتجات النخيل لتدخل عهدا جديدا من التطور والتكنولوجيا في مختلف الجوانب الزراعية والاعتماد في المرحلة المقبلة على التوسع الرأسي عبر تحقيق زيادة ملموسة بانتاج المحاصيل الزراعية.
وأشار الى سعي الهيئة جاهدة الى النهوض بالقطاع الزراعي في الكويت كونه أحد القطاعات غير النفطية ‘حيث شهد طفرة غير مسبوقة لناحية الحدائق العامة النموذجية بمختلف المناطق والتوسع في أعمال التشجير والتخضير بالطرق السريعة والشوارع والدوارات وجوانب الجسور وغيرها’.
