منوعات

10 عبارات لا يستخدمها الواثقون بأنفسهم

 

تعد الثقة بالنفس مفتاحاً للنجاح في الحياة، إذ تسهل على الأشخاص الوصول إلى أهدافهم، فهي تعطي نوعاً من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق الغايات والحصول على المبتغى.
وليست الثقة بالنفس صفة تولد مع الإنسان، لكنها تُكتسب يوماً بعد يوم، وهذا ما يفسر كون بعض الناس يتمتعون بالكثير منها، وبعض الناس لا يملكون ما يكفيهم من الثقة بأنفسهم.
يمكن
كلمة متناقضة تظهر عدم وجود النية والاتجاه نحو الهدف، وتظهر أن الشخص غير متأكد من قدراته، ولا يملك الحزم لقول نعم أو لا، ويمكن التغلب على ذلك عبر تنظيم الأفكار وكتابة لائحة بالمهام التي يجب تحقيقها والخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق ذلك.
لن
هي كلمة انهزامية تفترض الفشل المسبق، حتى قبل اتخاذ الخطوة الأولى، وأظهرت الدراسات والتجارب أن لهذه الكلمة تأثير كبير على الفشل، فهي تفرض نوعاً من التفكير السلبي، وللتخلص من ذلك ينصح العلماء باستبدال “لن”، بـ”نعم أستطيع”، ما يزيد ثقة الشخص بنفسه ويبعث نوعاً من التفاؤل.
العادة
وتعني تقبل الأشياء كما هي قائمة، بدلاً من التفكير في البدائل والخيارات وأشياء جديدة، دون محاولة التغير أو التطوير، كما تستخدم لتبرير الكسل، وهي كلمة تغلق الأبواب أمام تطوير الذات وإيجاد أفضل السبل لتحقيق الأهداف.
أظن
يجلب الظن الشكوك حول دوافع شخص الآخر، ويزرع المكائد والخوف في نفوس الآخرين، ويرسخ التفكير السلبي حول الأشخاص، الأمر الذي يسبب انخفاض الروح المعنوية، وخلق جو من عدم الثقة الذي يؤثر على إنتاجية العمل.
مستحيل
كلمة مستحيل تجمع بين الانهزامية وتقبل الوضع الراهن، لغلق الأبواب بقوة أمام النجاحات الجديدة.
أنا قلق
القلق مرافق للأشخاص غير الواثقين بأنفسهم، ويأتي من تخيل سيناريو لأسوأ الحالات التي يمكن أن تواجه الشخص، خوفاً من نتائج سلبية.
الحيرة
يعد الارتباك نوع من التناقض بين القوة والانهزامية، فإذا كان الشخص لا يعرف ما هو الهدف من عمله، فلن يكون قادراً على اتخاذ خطوات للوصول إلى النجاح.
أحتاج
ترتبط الحاجة بالمماطلة وتبرير الفشل، إذ تقوم على تهيئة ظروف غالباً ما تكون غير ضرورية بالنسبة لتحقيق النجاح.
أريد ولكن!
تعطي كلمة “لكن” تبريراً قوياً لعدم المحاولة، ومن الأفضل أن يحاول المرء ويفشل، على أن لا يحاول أبداً، فالبدء في العمل أهم بكثير من النتيجة.
أنا في ورطة
تؤدي إلى سيطرة التردد، عبر التفكير في عواقب كل خيار، الأمر الذي يؤدي إلى إحباط المعنويات وسيطرة المشاعر السلبية.
من المحتمل
تظهر هذه الكلمة عدم وجود جهد أو دافع لتحقيق الأمر على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.