المالكي: المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار تنسجم مع اتفاق تهدئة 2012
قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطينى رياض المالكي ان بنود المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار تنسجم مع بنود تفاهمات 2012 فيما يتعلق بالعديد من القضايا.
وأشار المالكي في تصريحات له اليوم الى أن المبادرة جاءت بعد اتصالات قامت بها القيادة المصرية مع الجانب الاسرائيلي وبعض الفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس وأن هذه المبادرة تحمل في طياتها فرص النجاح معربا عن أمله أن يخرج عن الأطراف المختلفة ما يوفر السبل لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وأكد أن الجانب المصري هو الأكثر جاهزية من أجل تقديم هذه المبادرة ومقترحاتها حيث كان هناك تشجيع من القيادة الفلسطينية على ذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع القيادة المصرية مشددا على أنه لا يمكن أن يحل مكان مصر أي دور آخر.
وقال المالكي “لقد أبلغنا وزراء الخارجية العرب في الجلسة المغلقة التي عقدت على هامش الاجتماع الطارئ في الجامعة العربية بشأن العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أن العدوان مستمر حتى اللحظة وقد يكون هناك شهداء جدد وتدمير منازل فوق رؤوس اصحابها وساكنيها وبالتالي يتطلب منا سرعة العمل والتفاعل مع الحدث ومع أهميته وخطورته”.
وأكد أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان يطلب خلال الاتصالات واللقاءات مع المسؤولين الأمميين التدخل السريع من أجل وقف العدوان وتقديم مقترحات بخصوص التهدئة.
وأشار المالكي الى أن وزراء الخارجية العرب أكدوا خلال الاجتماع الطارئ تعاطفهم الكبير مع الشعب الفلسطيني وما يحدث له في قطاع غزة والضفة الغربية من قصف وتدمير واعتقالات من خلال مداخلتهم في الاجتماع.
وأكد المالكي أن هناك رغبة حقيقية من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بدء تنفيذ البنود التي تم اقرارها من الوزراء فورا مشيرا الى أن هناك قضايا تحتاج الى متابعة حثيثة.
ولفت الى أن مشاركة الدول العربية في الاجتماع الطارئ الذي عقد امس الاثنين في الجامعة العربية تدل على الشعور بمدى خطورة الحدث وأهمية التدخل العربي وتقديم المساعدة والتضامن للموقف الفلسطيني في هذه المرحلة.
