الامم المتحدة تأسف لدمار كبير فى قطاع غزة

اعربت وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الثلاثاء عن اسفها للدمار الكبير الذى لحق بمبانى قطاع غزة، بعد اسبوع من بداية الهجوم الاسرائيلى الذى يعتبر اكثر دموية من هجوم 2012.

واعلن الناطق باسم الاونروا سامى مشاشا فى تصريح صحافى للامم المتحدة فى جنيف أن “مستوى الخسائر البشرية والدمار فى غزة هائل حقا”.

واضاف أن “اخر ارقامنا تفيد عن مقتل 174 شخصا واكثر من 1100 جريح، وهذا العدد سيرتفع، انه يرتفع كل ساعة”.واوضح أن “عددا كبيرا من هؤلاء الاشخاص هم من النساء والاطفال”.

من جهة اخرى، قال أن 560 منزلا دمر بالكامل والاف المبانى بما فيها المبانى العمومية تضررت، ورغم عدم توفر ارقام دقيقة عن البنى التحتية والمبانى المدمرة فاننا “نتوقع دمارا كبيرا”.وذلك فضلا عن اصابة 47 من منشآت الاونروا، كما اضاف.

واوضح ايضا أن 17 الف شخص لجأوا داخل عشرين مدرسة تابعة للاونروا. ودعا الطرفين إلى احترام مبانى الامم المتحدة مؤكدا أن انظمة تحديد المواقع الجغرافية لتلك البنى التحتية ارسلت إلى السلطات الاسرائيلية.

واعلنت الحكومة الاسرائيلية الثلاثاء انها وافقت على وقف لاطلاق نار اقترحته مصر بعد اسبوع من القصف على غزة، لكن حركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة رفضت اى هدنة.

ورفضت حماس حتى الان اقتراح مصر الرامى إلى وضع حد لاسبوع من اعمال العنف كان الاعنف منذ سنوات فى قطاع غزة.

وحذر مشاشا من انه اذا لم يتم التوصل إلى وقف اطلاق النار فاننا “قد نشهد توغلا عسكريا فى غزة الامر المثير للقلق الشديد لاننا نعلم أن ذلك يعنى مزيدا من القتلى والدمار”.

من جانبها رحبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بفكرة وقف اطلاق النار “لكن يجب أن نرى” ما يجرى على الارض، كما قالت الناطقة باسمها ندا دومانى فى جنيف.

واعلن جاك دى مايو رئيس وفد الصليب الاحمر فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية فى بيان أن “مئات الاف الاشخاص فى غزة الان بدون ماء، وبعد بضعة ايام قد يفتقر كل سكان القطاع إلى الماء”.