عربي و دولي

طيران الاحتلال يستهدف مساكن قياديي حماس

قصف الطيران الحربي الاسرائيلي فجر الاربعاء منزل محمود الزهار القيادي في حركة حماس في قطاع غزة، حسبما افاد مسؤولون امنيون، وذلك في اليوم التاسع من الحملة العسكرية الاسرائيلية ضد المسلحين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر امنية وشهود قولهم إن المنزل كان خاليا من السكان وقت وقوع الغارة، مضيفين ان منازل تعود لقياديين آخرين استهدفت هي الاخرى.

وقال شهود إن صاروخين على الاقل ضربا منزل الزهار مما ادى الى هدمه بالكامل والى احداث اضرار بمسجد مجاور وعدد من الدور.

كما استهدف الطيران الاسرائيلي مسكن القيادي في حماس باسم نعيم غربي مدينة غزة ومنزلي وزير الصحة السابق في حكومة حماس فتحي حماد والنائب اسماعيل الاشقر في جباليا شمالي القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه وجه تحذيرا لسكان شرق وشمال قطاع غزة ينصحهم بمغادرة منازلهم.

وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق إن اسرائيل “ليس لها خيار آخر” غير تصعيد ضرباتها الجوية لقطاع غزة، وذلك عقب رفض الفصائل الفلسطينية في القطاع اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بوساطة مصرية.

وقال رئيس الحكومة “عندما لا يكون هناك وقف لاطلاق النار، سيكون جوابنا اطلاق النار.”

وكانت اسرائيل قد وافقت على مبادرة الهدنة التي تقدم بها الوسيط المصري لكنها استأنفت قصفها لأهداف في غزة بعد قيام الفصائل الفلسطينية بقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ.

ولكن الجناح العسكري لحركة حماس قال إنه يرفض الاقتراح المصري ويعتبره استسلاماً وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان إن المبادرة بصيغتها تبقي اليد الطولى لإسرائيل:

وبدورها، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بياناً أعلنت فيه رفضها للمبادرة المصرية. وقالت الحركة إن المبادرة غير ملزمة لها.

وحسب الخارجية المصرية، فإن المبادرة تقضي ببدء سريان وقف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.

وتضمنت المبادرة استقبال القاهرة لوفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة من بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار.

غير أن حركة الجهاد قالت إنها “أبلغت الجانب المصري موقف الحركة بعدم قبول هذه المبادرة التي لا تلبي حاجات شعبنا وشروط المقاومة التي لم تستشر فيها.”

وأضافت “هذه المبادرة غير ملزمة لنا، وسرايا القدس ستواصل عملياتها، جنباً إلى جنب مع كل الفصائل والأجنحة العسكرية، دفاعاً عن شعبنا في مواجهة العدوان الصهيوني الهمجي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.