منوعات

“اليد الثالثة” تصيب غير المدخنين بالسرطان

 

كشفت أبحاث بريطانية حديثة عن أخطار جديدة تُضاف إلى أضرار التدخين السلبي، أطلقوا عليها اسم “اليد الثالثة” للتبغ، تطال جميع الفئات العمرية، خاصة الأطفال، وتسبب عواقب صحية وخيمة على المدى الطويل، أخطرها السرطان.

نشر باحثون بجامعة “يورك” البريطانية تفاصيل دراستهم، أمس الأربعاء، في “مجلة البيئة الدولية”.

وبحسب ما توضحه الدراسة التي اطلعت عليها الأناضول فإن مصطلح “اليد الثالثة” (Third hand smoke)، يأتي بعد “اليد الأولى” التي تتمثل في الدخان الذي يستنشقه المدخن مباشرة، و”اليد الثانية” وهي الدخان السلبي الذي يستنشقه من يتواجد في المحيط المباشر للمُدخن.

وتتمثل “اليد الثالثة” في الدخان والروائح التي تتشبث في مكان التدخين، من حوائط وأثاث ومفروشات، ولكنها تؤثر في أولئك الذين لم يكونوا في محيط المدخن أثناء عملية التدخين، ولا يقتصر تأثير دخان “اليد الثالثة” على ما ينبعث منه من رائحة كريهة؛ بل ما يحمله من سموم مسرطنة تصيب أشخاصاً غير مدخنين.

وكشفت نتائج الأبحاث أن دخان”اليد الثالثة” يحتوي على النيكوتين، الذي يتفاعل مع مادة الأوزون، مكونًا جزيئات سامة متناهية الصغر يسهل دخولها إلى الجسم، وتشكل تهديداً للمصابين بالربو، ولاسيما الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.