عربي و دولي

القصف الإسرائيلي يقتل أربعة أطفال كانوا يلعبون على شاطئ غزة

قتل أربعة أطفال في قصف إسرائيلي كان يلعبون على شاطئ غزة. وحكت وكالة الأنباء الفرنسية تفاصيل الواقعة على لسان شقيق أحد الضحايا.

وصرخ الطفل محمد بكر، عشر سنوات، المصاب بشظايا في وجهه ويده اليسرى، جاريا رفقة ثلاثة من أبناء عمومته “ألحقونا قتلوا إخوتي وأولاد عمي”، مضيفا “قتلوا أخي عاهد، الله يرحمه، قتلوا كل الأولاد”.

ولم يتمكن عاهد بكر وعمره 10 أعوام وأبناء عمه إسماعيل وزكريا ومحمد وأعمارهم 9 و10 و11 سنة، من الفرار حيث أصابتهم القذائف مباشرة فبقيت جثثهم الممزقة على رمال الشاطئ التي اختلطت بدمهم.

“نافذة إنسانية”

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأربعاء أنه سيوقف القصف على غزة لخمس ساعات الخميس لأسباب إنسانية لإفساح المجال أمام السكان للتموين، نزولا عند طلب الأمم المتحدة.

وأعلن الجيش في البدء أنه سيوقف القصف لست ساعات ثم قال في بيان ثان إنه سيفعل ذلك لخمس ساعات فقط.

وقال الجيش في بيان إنه “سيوفر نافذة إنسانية غدا الخميس 17 تموز/يوليو بين العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر (7,00 و12,00 ت غ)”. وخلال هذه الفترة فإن الجيش “سيوقف عملياته في قطاع غزة ويوقف إطلاق النار”.

وأضاف أن “هذه النافذة الإنسانية هدفها إفساح المجال أمام سكان غزة لتموين احتياجاتهم الإنسانية”.

ولكنه حذر من أنه “في حال استغلت حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر هذه النافذة الإنسانية (…) فإن الجيش سيرد بحزم”.

وتقررت التهدئة القصيرة بعد مفاوضات مع ممثلي الأمم المتحدة.

وحذر الجيش من أنه سيستأنف الضربات ودعا سكان مناطق عدة شمال القطاع إلى عدم العودة “لمنازلهم بعد الثالثة بعد الظهر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.