الكويت.. الخامسة بين دول الشرق الأوسط من حيث السعادة
احتلت الكويت المركز الخامس بين دول الشرق الأوسط من حيث اكثر الشعوب سعادة بنسبة 53 %، بعد عمان والسعودية وقطر والبحرين، حيث جاءت عمان في المركز الاول بنسبة 61% تليها المملكة العربية السعودية بنسبة (57%) وقطر (56%) والبحرين (54%) والإمارات العربية المتحدة (52%) ومصر (46%) وسورية(46%) والمغرب (44%) ولبنان (35%).
وتوصل فريق من العلماء بجامعة ‘وارويك’ الدانماركية إلى أن جينات الدانماركيين تجعلهم الأكثر سعادة فى العالم، ليتصدروا أغلب استطلاعات الرأى حول مدى الشعور بالسعادة والرضاء.
كما كشف الباحثون عن تمتع الدانماركيين بنظرة إيجابية للحياة، ليحتلوا المرتبة الأولى كأكثر الشعوب سعادة.
فقد وجد الباحثون من خلال مسحهم الذى أجروه فى 131 دولة، الشعب الدانماركى هو الأقرب إلى السعادة وراحة البال من الناحية الجينية.
كان تقرير السعادة العالمى الذى أصدرته الأمم المتحدة العام الماضى قد كشف عن احتلال الدانمارك المرتبة الأولى كأكثر الأمم سعادة على وجه الأرض، حيث يبلغ متوسط الرضا عن الحياة نحو 7,69 نقطة من أصل 10.
وقد جاء فى المراتب التالية أربع دول أوروبية شمالية هى: النرويج ، هولندا ، سويسرا، السويد.
وقد احتلت المملكة المتحدة المرتبة الـ 22 على لائحة ضمت 156دولة برصيد 6.88 نقطة.
وفيما يتعلق بالدول الأكثر بؤسا فى العالم، ضمت القائمة توجو، غرب إفريقيا، التى سجلت درك الرضا نحو 2,93 درجة على مقياس الارتياح، كما هيمنت بلدان إفريقية أخرى على ذيل القائمة.
وسبق أن أجريت مجموعة من الدراسات المتعلقة بالأمر ذاته من جانب علماء النفس خلال السنوات الأخيرة بهدف معرفة ما اذا كان في الإمكان أن تنعكس آثار السعادة بالإيجاب على البشر. وخرجت هذه الدراسات بأن السعادة يمكن لها أن تحسن من نوعية حياتنا، حيث ثبت أن السعادة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تحسين النواحي العاطفية والبدنية والصحية، وأن هؤلاء الذين ينعمون بالسعادة يمتلكون أجهزة مناعة أقوى ويعيشون أعماراً أطول ويمتلكون طاقات في أعلى مستوياتها كما أنهم يستخدمون ذكاءهم بشكل أفضل وبكفاءة أعلى، بحسب ما نشر موقع حياتنا.
وتنعكس آثار السعادة على المستمتعين بها في أماكن عملهم حيث يكونون أكثر قدرة على الإبداع المتميز، وتكون نسب انتاجيتهم ورواتبهم أعلى، كما أنها تنعكس أيضاً على حياتهم الاجتماعية حيث يتمتعون بصداقات أوسع وعلاقات زوجية أفضل ودعم اجتماعي أقوى وتفاعل اجتماعي أكثر غنى
ومن بين الأمور الأساسية التي كشف عنها هذا الاستطلاع أن عوامل إسعاد البشر تختلف من بلد إلى آخر لكن تبقى الأسباب الرئيسية متشابهة وتشمل الطبيعة المتفائلة للمرء، والانتماء الى عائلة محبة متماسكة، الاستقرار الأسري، والأصدقاء الأوفياء، والإيمان الديني القوي والرضا الكامل عن العمل الذي يقوم به والاستقرار المالي والمهني ووفرة الدخل المادي والصحة الجيدة والنجاح المهني وتحقيق الأهداف الشخصية.
كما كشف الاستطلاع عن أن أسباب تعاسة غالبية البشر تكمن في ارتفاع تكاليف المعيشة والمشاكل في العمل والبطالة والرواتب المتدنية وسوء الصحة والسمنة وعدم الرضا عن المظهر الشخصي وعدم الشعور بالسعادة في الحياة الزوجية والأسرية والافتقار إلى الأصدقاء المقربين والديون الثقيلة والنتائج الأكاديمة غير المرضية وفقدان الأعزاء وعدم الاستقرار العام والخوف من المستقبل وعدم اليقين بما يحمله لهم.
وأرجع غالبية المشاركين اللبنانيين في الاستطلاع عدم سعادتهم إلى عدم الاستقرار السياسي السائد حالياً في لبنان.
في الوقت ذاته أكد عدد غير قليل من المستطلعين عموماً أنهم لا يشعرون لا بالسعادة ولا بالتعاسة، وأرجعوا الأسباب الرئيسية لهذه الحالة إلى الشعور بالملل والوحدة وعدم القدرة على تحقيق أحلامهم واللامبالاة بشكل عام إلى جانب الافتقار إلى الطموح.
وكشفت النتائج أن مجمل مستويات السعادة لدى الرجال والنساء عبر المنطقة تساوت تماماً وبنسبة بلغت49%. وصنف 19% من الرجال و17% من النساء أنفسهم بأنهم غير سعداء، في حين صنف الباقون أنفسهم بأنهم لا سعداء ولا تعساء.
وأبرزت ردود المستطلعين الأكبر سناً(46 عاماً فما فوق) أنهم أكثر سعادة وبنسبة إجمالية بلغت59%، وتلاهم من هم بين36 و45 عاماً
(54%) ومن ثم من تقل أعمارهم عن 18 عاماً (35%). واعتبر 5ر47% من هم ما بين 18 و35 عاماً أنفسهم سعداء.
واحتلت المدن التالية لائحة المدينة الأسعد في دولها وهي المنامة في البحرين (67%)، والسويس في مصر (56%)، والزرقاء في الأردن
(51%) ومدينة الكويت في الكويت (56%)، وطرابلس في لبنان(50%) وطنجة في المغرب (56%)، والبريمي في عُمان (88%)، والدوحة في قطر (58%)، والمدينة في السعودية (83%)، ودمشق في سورية
(48%) وتساوت كل من العين والفجيرة وأم القيوين على لائحة المدينة الأكثر سعادة في الإمارات العربية المتحدة وبنسبة56%.