تقرير.. بورصة الكويت تسجل اعلى اغلاق خلال شهر واحد
قال تقرير اقتصادي ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) سجل في الاسبوع الماضي أعلى اغلاق له في شهر واحد وأكبر مكسب يومي منذ أكتوبر بعد ان تجاوزت مكاسب مؤشره السعري 100 نقطة مدفوعا بمضاربات استبقت بوادر ايجابية مرتقبة لاعلانات نتائج الربع الثاني.
وذكر تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) اليوم ان السوق أغلق تداولاته الخميس الماضي على انخفاض في مؤشراته الثلاثة بمقدار 6ر14 نقطة للسعري ليبلغ 7097 نقطة وبواقع 83ر1 نقطة للوزني و7ر8 نقطة ل(كويت 15).
وأوضح ان مؤشر سوق الكويت ارتفع في جلسة الافتتاح 5ر1 في المئة الى 7179 نقطة وزاد حجم التداول لأعلى مستوى منذ منتصف مايو متجاوزا التوترات السياسية لكن هذا النشاط عاد الى التباطؤ مرة ثانية في جلسة الاثنين حيث سجل السوق خسائر قدرها 19 نقطة في مؤشره السعري ليغلق منخفضا 3ر0 في المئة بعد صعود استمر أربعة أيام.
واضاف ان بقية التداولات جاءت متذبذبة وهو اداء متوقع في ضوء النشاط المضاربي واستمرار غياب المحفزات الفنية كما تعد النتائج المالية العامل الفني الابرز بالنسبة للمستثمرين لجهة تحركهم على بناء مراكز استثمارية جديدة .
ولفت الى ان جميع التوقعات في هذا الخصوص ايجابية خصوصا بعد اعلان بعض الاسهم القيادية عن نتائجها الفصلية بمعدلات نمو مشجعة لا سيما فيما يتعلق بنتائج البنوك الفصلية الا ان السوق لم يتفاعل كما هو مأمول مع هذه الاعلانات وهو الامر الذي عكسته احجام وقيم التداولات.
وقال التقرير انه على الرغم من نتائج الأعمال القوية للربع الثاني من العام التي اعلن عنها كل من بنك بوبيان وبنك الخليج والبنك الوطني والاهلي المتحد وشركة زين والتي تضمنت معدلات نمو مشجعة فان هذه النتائج لم تزد الطلب في السوق على الأسهم الثقيلة على النحو المعتاد في مثل هذه الأوقات حتى على الاسهم التي اعلنت بياناتها.
وأضاف ان البورصة اغلقت مؤشراتها على تراجع بسبب عمليات جني ارباح وضغوط بيعية طالت معظم اسهم الشركات لاسيما بعض الاسهم التي اعلنت عن بياناتها مبينا انه في الوقت الذي فتحت فيه هذه النتائج الباب اكثر لتحرك بعض المحافظ والصناديق نحو بناء مراكزها الاستثمارية فان هذا التحرك جاء في نطاق ضيق وعلى الاسهم التشغيلية التي تتزايد بشان نتائجها الفصلية التوقعات المتفائلة.
وذكر ان النظرة المتفائلة في أن تحقق البنوك الكويتية أداء أفضل بكثير عن العام الماضي هي الاعتبار الفني الاقوى المرتقب لتحريك السوق خلال الأسابيع المقبلة وتحديدا بعد عطلة عيد الفطر خصوصا ان التحسن المتوقع يعكس دلالات تشير الى تعافي قطاع البنوك الى حد كبير وبعض الشركات التي نجحت اخيرا في انجاز تسويات مع المصارف على مديوناتها.
ولفت الى ان تحركات السوق خلال تعاملات الاسبوع الماضي جاءت متباطئة ونسب السيولة متدنية الى حد كبير وهو ما ينسجم مع التوقعات بخصوص عدم وجود تحركات كبيرة في السوق خلال هذه الفترة التي تسبق عطلة الاعياد والتي تتميز فيها أنشطة التداول كونها أقل من المعتاد.