الآلاف يتحدون حظرا على التظاهر في باريس ويخرجون في مسيرات منددة لإسرائيل

ذكرت وسائل إعلامية محلية هنا اليوم أن الآلاف تحدوا حظرا على تنظيم المظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس وخرجوا في مسيرات منددة بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية القول إن نحو ثلاثة آلاف شخص خرجوا في مسيرات للتعبير عن رفضهم للهجوم الإسرائيلي الذي دخل يومه الثالث عشر على التوالي ما أسفر عن سقوط 334 قتيلا بينهم 71 طفلا وما يزيد عن 2385 جريحا.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة الفرنسية منعت التظاهر بناء على توصيات من وزير الداخلية برنار كازينوف الذي حذر من مخاطر احداث عنف تلت مظاهرة مماثلة ضد اسرائيل الاحد الماضي.

وأكدت أن اشتباكات وقعت بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في مناطق شمال باريس قرب ومحطة (غار دو نور) للسكك الحديد والشوارع المحيطة.

واشارت إلى ان قوات الامن قامت بانتشار مكثف في المنطقة وفرضت حاجزا أمنيا حولها.

ومن جانبها ذكرت اذاعة (فرانس انفو) انه تم حرق الاعلام الاسرائيلية والقاء زجاجات حارقة على رجال الامن الذين ردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع.

على صعيد متصل خرجت ايضا احتجاجات مناهضة لإسرائيل في العديد من المدن الفرنسية الاخرى بينها ليل وليون وسانت اتيان وستراسبورغ الا انه لم ترد انباء عن حدوث تجاوزات خلال تلك المظاهرات.

يذكر ان عددا من اعمال العنف وقع خلال مسيرات مناوئة لإسرائيل جرى تنظيمها خلال الايام الماضية ومنها تعرض كنسين يهوديين في باريس لهجمات في وقت يتهم فيه نشطاء مؤيدون للفلسطينيين هنا جماعات يهودية متطرفة وخاصة (رابطة الدفاع اليهودية) التي تلجأ الى العنف بافتعال هذه الحوادث.

وتتهم جمعيتا (التضامن الفرنسية الفلسطينية) و(يورو – فلسطين) غير الحكوميتين الشرطة الفرنسية بالسماح لمسلحين يهود بالمرور عبر خطوط الشرطة لشن هجمات على المحتجين والتسبب في اندلاع اعمال عنف.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حذر في وقت سابق من الاسبوع الجاري من نقل الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني الى شوارع فرنسا.