عربي و دولي

الجيش الصهيوني يوسّع نطاق عمليّاته في غزة

وسع الجيش الصهيوني، الأحد، نطاق المرحلة البرية من عمليته العسكرية على قطاع غزة، والتي تدخل يومها الثالث عشر، وسط تضارب بشأن قتلى الجيش حيث أعلنت حركة حماس مقتل 16 جنديا، بينما أشارت آخر إحصائية لإسرائيل إلى 7 قتلى.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الإسرائيلي 357 قتيلا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 2600 جريح.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تحدثت عن “استدراج قوة صهيونية حاولت التقدم شرق حي التفاح (شرق غزة) إلى كمين محكم معد مسبقا (…) مما أدى إلى تدميرها بالكامل”.

وعلى الجانب الفلسطيني، قتل 14 مدنيا بينهم نجل أحد قادة حماس وعائلته، في قصف جديد على غزة حيث قرر الجيش الإسرائيلي، توسيع نطاق هجومه البري على القطاع.

وتقول إسرائيل إن عمليتها تهدف إلى وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بينما تسعى من خلال هجومها البري إلى تدمير الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون.

وبدأ الجيش الإسرائيلي هجومه البري على غزة، مساء الخميس، بعد 10 أيام من قصف جوي وبري وبحري استهدف القطاع المحاصر، وذلك في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق أطلق عليها اسم “الجرف الصامد”.

ومع دخول العملية الإسرائيلية يومها الثالث عشر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، إن 4 فلسطينيين هم أسامة خليل الحية نجل القيادي في حركة حماس خليل الحية، وزوجته هالة أبو هين، وطفليهما خليل وأمامة، قتلوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلهم شرق مدينة غزة.

وقال شهود عيان إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على منزل لآل خليل الحية القيادي بحركة حماس بحي الشجاعية، مما أدى إلى تدميره.

وتحدث القدرة عن مقتل شخص خامس وإصابة عشرات في هذا القصف.

وأوضحت وزارة الصحة إن طواقم الإسعاف غير قادرة على الوصول إلى تلك المنطقة لإجلاء الإصابات، متهمة إسرائيل “باستهداف سيارة إسعاف في منطقة الشجاعية”.

وذكر صحفيون من وكالة “فرانس برس” أنهم شاهدوا عددا كبيرا من الجثث ملقاة بشوارع حي الشجاعية شرقي غزة، فيما يحاول الآلاف الهرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.