10 أشياء غير متوقعة تؤثر على مزاجك طوال اليوم
نشعر في كثير من الأحيان بالقلق والتوتر دون أن نعلم السبب، ونبحث عن الحلول بتناول العقاقير والأدوية المهدئة التي تساعد في السيطرة على المشكلة لوقت قصير، ومن ثم تعود الأعراض للظهور بعد زوال تأثيرها.
ويقدم موقع لايف هاك الإلكتروني مجموعة من العوامل والظروف المحيطة التي تؤثر على مزاج الإنسان دون أن يشعر.
1- الضوء أثناء النوم
تؤثر قلة النوم على مزاج الإنسان بشكل مباشر، ويعيق الضوء أثناء النوم إنتاج مادة الميلاتونين التي تساعد على النوم.
2- الفوضى وتراكم الأعمال
ينتج الشعور بالإحباط في كثير من الأحيان عن تراكم الأعمال والتأخر في إنجازها، ولتجنب ذلك ينصح بوضع جدول زمني للمهام اليومية والتقيد به بشكل دائم.
3- مواقع التواصل الاجتماعي
يقضي البعض ساعات طويلة خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ويسبب ذلك ضغوطات كبيرة وشعور بالقلق والتوتر لمتابعة آراء الأصدقاء وتعليقاتهم، بالإضافة إلى أنها تحرم مستخدميها في بعض الأحيان من النوم الضروري لراحة الجسم.
4- الأشخاص السلبيين
يؤدي الاحتكاك الدائم مع الأشخاص السلبيين إلى الشعور بالإحباط والاكتئاب، لذلك ينصح دوماً بالابتعاد عنهم وعدم التأثر بآرائهم.
5- متابعة الأخبار
تزخر محطات التلفزيون والمواقع الإخبارية على الإنترنت بأخبار الكوارث والحروب والجرائم وغيرها من الأخبار التي تعزز الشعور بالاكتئاب والإحباط.
6- الاضطرابات العاطفية الموسمية
يعاني البعض من اضطرابات مزاجية عند الانتقال من فصل لآخر، ففي حين يسيطر هذا الشعور عند البعض في فصل الصيف، يعاني منه آخرون في أيام الشتاء الباردة.
7- النظام الغذائي
أثبتت الدراسات والأبحاث أن النظام الغذائي يؤثر بشكل مباشر على مزاج الإنسان، لذلك ينصح دوماً بتناول أطعمة صحية متوازنة تؤمن للجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها.
8- الراحة في العمل
أظهرت دراسة حديثة بجامعة وارويك الأمريكية وجود علاقة وثيقة بين السعادة من جهة والإنتاجية في العمل من جهة أخرى، وكلما توفرت ظروف مادية ومعنوية أفضل في الوظيفة، كان الموظف أكثر استقراراً من النواحي المزاجية والنفسية.
9- الألوان
من المعروف أن الألوان تؤثر بشكل مباشر على عواطف الإنسان، ففي حين يرتبط اللون الأبيض بالشعور بالسكينة والنقاء، يعمل الأحمر على تهييج المشاعر، ويساعد الأخضر وهو لون الطبيعة على تهدئة هذه المشاعر.
10- الأحلام
على الرغم من أن العلم لم يتمكن بعد من تفسير ماهية الأحلام التي تراود الإنسان أثناء النوم، إلا أن تأثيرها على المزاج لا يمكن إنكاره، وفي كثير من الأحيان يستيقظ البعض وهم يشعرون بالضيق بسبب الكوابيس والأحلام المزعجة.