عربي و دولي

بالصور.. مجازر الحرب الصهيونية في غزة منذ بداية “الجرف الصامد”

تتوالى المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة دون توقف، ومع دخول الحرب يومها الـ15، ارتفعت حصيلة العدوان المتواصل على القطاع إلى 550 شهيداً، وما يزيد عن 3150 جريحاً، وفقاً لما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين.

وبدأت إسرائيل في 8 يوليو ، الحرب على غزة، أو عملية “الجرف الصامد” كما يطلق عليها الإسرائيليون، لترتكب سلسلة مجازر لم تنته حتى اللحظة، متذرعة بتصاعد العنف إثر عمليات الخطف المتبادلة، رغم خطف وتعذيب وحرق الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير على أيدي مستوطنين.

وفيما يلي نورد تفاصيل المجازر الإسرائيلية منذ 8 يوليو وحتى 21 يوليو 2014:

مجزرة خان يونس
بدأ الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية وأرتكب مجزرة في خانيونس، التي استشهد فيها 11 فلسطينياً.


مجزرة عائلة كوارع
أطلق الجيش الإسرائيلي “صاروخاً تحذيرياً” على منزل يعود لعائلة كوارع في خان يونس، اعتلى عقبه عشرات الفلسطينين المنزل لمنع قصفه، إلا أن ذلك لم يحل دون القصف، مما أدى إلى استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم 6 أطفال، كما أصيب 28 شخصاً، 10 منهم إصاباتهم خطيرة.


عائلة المناصرة

في يوم الأربعاء، 9 يوليو شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات دمرت خلالها منازل من عائلة عابد وقديح والجاروشة، وسقط قرابة 16 شهيداً، بينهم 3 من عائلة المناصرة.


مجزرة عائلة حمد
وقصفت الطائرات الإسرائيلية يوم الأربعاء، منزلاً يعود لحافظ حمد، وهو أحد قيادات سرايا القدس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 6 من أفراد عائلته.


مجزرة عائلة النواصرة
بعد ظهر يوم الأربعاء قصف الطائرات الإسرائيلية بيت يعود لعائلة النواصرة في مخيم المغازي، مما أدى لاستشهاد 5 بينهم طفلان، أحدهم عمره 4 سنوات وامرأة.


مجزرة استراحة بحر خان يونس
مساء الأربعاء، وخلال استعداد عدد من المواطنين لمتابعة إحدى مباريات مونديال كأس العالم، في استراحة على شاطئ ساحل القرارة في خان يونس، تم استهدافهم بشكل مباشر، حيث كان يتواجد نحو 15 شخصاً من سكان المنطقة المجاورة، وأدى القصف إلى استشهاد 10 فلسطينيين.


وحتى الساعة التاسعة صباحاً كانت حصيلة التصعيد على غزة ارتفعت إلى 77 شهيداً، وأكثر من 500 إصابة، من بينهم 3 استشهدوا خلال قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في شارع النفق وسط مدينة غزة في الصباح الباكر، في حين كانت الطائرات دمرت مبنى الشؤون العسكرية في مجمع أنصار غرب مدينة غزة.

مجزرة عائلة الحاج
نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس 10 يوليو، مجزرة بحق عائلة الحاج في جورة العقاد غرب محافظة خان يونس، أسفرت عن استشهاد 8 أشخاص بينهم أطفال. 


مجزرة عائلة غنام
حتى فجر الجمعة الماضي بلغت حصيلة القتلى الفلسطينيين ومعظم مدنيين جراء قصف الطائرات الإسرائيلية إلى 95 قتيلاً، وأكثر من 650 جريحاً، واستمر القصف فجر الجمعة حيث دمرت الغارات مبنى تابع لجمعية الصلاح الخيرية في دير البلح، ومشفى الوفاء للتأهيل الطبي شرق مدينة غزة.

وصباح الجمعة استهدف الطيران الإسرائيلي منزل يعود لعائلة غنام في رفح بثلاث صواريخ، والمبنى مكون من 3 طوابق دون سابق إنذار وأدى ذلك إلى مقتل 5 مدنيين.


مجزرة حي الشيخ رضوان
بعد ظهر السبت قصفت طائرة إسرائيلية مجموعة مدنيين في حي الشيخ رضوان شمال شرق مدينة غزة، وأوقعت 7 قتلى وأكثر من 10 جرحى. 



مجزرة عائلة البطش
مساء يوم الأحد 12 يوليو 2014 وبالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح من مسجد الحرمين في منطقة الشعف، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل اللواء تيسير البطش بصاروخين على الأقل، وهو مدير عام الشرطة في غزة، ما أدى إلى مقتل 18 مدني فلسطيني.

وجميع قتلى المجزرة من عائلة البطش، كما أدى القصف إلى دمار هائل في منازل السكان. 


مجزرة استراحة الشراع
قتل الطيران الإسرائيلي 4 أطفال أعمارهم أقل من 11 سنة في منطقة الشيخ عجلين غرب غزة.

وتعرض محيط مسجد الكتيبة في خان يونس إلى قصف طال المدنيين وسقط 4 وهم مسنة وطفلة وشابان، كما ارتكب الطيران الإسرائيلي مجزرة طالت مجموعة أطفال كانوا يلهون على استراحة الشراع والتي تقع على شاطئ في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة وجميعهم من عائلة بكر، وتتراوح أعمارهم من 9 إلى 11 سنة.


عائلة شحيبر
عقب الإعلان عن العملية البرية ارتكبت المدفعية الإسرائيلية مساء الخميس مجزرة جديدة بحق أطفال من عائلة شحيبر في حي الصبرة جنوب غرب مدينة غزة.

ومنذ ساعات فجر الجمعة 18 يوليو، وحتى الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي أعلن عن سقوط 28 قتيل من المدنيين من بينهم 3 أطفال قتلوا بقصف إسرائيلي على أبراج الندى في بيت حانون، كما سقط 9 قتلى وعدة إصابات بالغة الخطورة في قصف استهدف منطقة القرارة شرق خان يونس، كما استهدفت طائرات الاحتلال برج الجوهرة وسط مدينة غزة والذي يضم مكاتب اعلاميين وصحافيين.

وفي 19 يوليو أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 316 شخصاً، وأكثر من 2300 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.



مجزرة الشجاعية
في فجر الأحد 20 يوليو، قصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عشوائي وعنيف حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى سقوط 74 شهيداً، ومئات الجرحى من المدنيين في أعنف هجوم إسرائيلي، وبحدود الساعة السابعة مساء قصفت الطائرات الإسرائيلية إحدى الشقق السكنية بمنطقة الرمال وأدى إلى مقتل 9 مدنيين.



وقدم الصليب الأحمر طلب لإجراء هدنة إنسانية لمدة ساعتين لإجلاء الجثث من حي الشجاعية، وهو ما وافقت عليه إسرائيل وحماس، وبعد أقل من ساعة على الاتفاق استأنف الجيش الإسرائيلي قصف الحي مدعياً بأن قواته تعرضت لإطلاق النار.


ومع القصف المدفعي العنيف والعشوائي فر الآلاف من الحي بعضهم سيراً على الأقدام، وتكدس آخرون في شاحنات، وسيارات امتلأت بعائلات تحاول النجاة، ونزح الأهالي إلى مستشفى الشفاء في غزة ومدارس الأونروا التي أضحت ملاجئ للعائلات المشردة.


21 يوليو
استشهد 41 فلسطينياً وجرح العشرات، جراء تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. 

وبحسب التقارير الدولية فإن أكثر من 80 % من الشهداء في الحرب على غزة من المدنيين، ويأتي ذلك رغم اعتراف إسرائيل بامتلاكها أفضل تكنولوجيا متطورة قادرة على تحديد الأهداف بدقة، الأمر الذي أثار تنديداً دولياً بالجرائم الإسرائيلية بحق أطفال ونساء غزة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.