منوعات

نصائح مهمة للحفاظ على صحة الكليتين

إن الجسم مصنع كيماوى عجيب، فهو يحول الأغذية إلى عناصر يمتصها الدم ويوزعها ويحرقها، وماكينات ذلك المصنع هى الأعضاء الداخلية، قال الله تعالى: “فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ”، الطارق.

لذلك يجب على من يهتم بصحته أن يولى بعض الأجهزة المهمة بالجسم عناية واهتمام زائدين من أهمها الكلى، لأنها تقوم بعمل شاق، فالكلية لها علاقة وثيقة بأداء القلب وضغط الدم الطبيعى، فإذا تغير ضغط الدم فذلك من شأنه أن يؤدى إلى تهتك أو التهاب أنسجة هذه القنوات الدقيقة.

وهناك أسباب أخرى لاضطراب الكليتين وأهمها الحصوات، فمن الملاحظ أن تكون الحصى فى الكلى من المواد المعدنية الموجودة فى الدم أسرع لدى النباتيين الذين يكثر فى غذائهم الخُضر والفاكهة وينعدم اللحم والبيض وتقل الحبوب، مما يجعل بولهم قلويا ولا حموضة فيه لتذيب فيه المعادن.

وقد تتسبب التهابات الكليتين فى تمزق الأغشية، بحيث تندمج جملة قنوات فى مجرى واحد واسع، يسمح ذلك المجرى بمرور البروتينات وهى التى تجتذب المخلفات من جميع أنسجة الجسم، فإن الكليتين تقلل من مخلفات الجسم وتؤدى لتطهيرها.

ولكى تتجنب التهاب الكليتين عليك أن تتبع نظاما غذائيا متكاملا وتناول كميات كبيرة من الخميرة بيرة “ب”، وذلك للحفاظ على ضغط الدم الطبيعى وضرورة احتواء الغذاء على اللبن والحبوب مع التقليل من الدهون فى اللحوم الحمراء، مع ضرورة تناول زيت كبد الحوت والجزر والخضروات الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.