المرصد الأورومتوسطي: اسرائيل ترتكب جريمة حرب “مكتملة الاركان”
اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان القوات الإسرائيلية بتصعيد استهدافها للمدنيين الفلسطينيين بشكل جماعي في الأيام الماضية ما يعد جريمة حرب “مكتملة الاركان”.
ونشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره جنيف إحصائية مبدئية لحصيلة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر حتى منتصف ليل يومه الرابع عشر.
وأشار المرصد الى استهداف نحو 50 عائلة فلسطينية قضى كل أو معظم أفرادها منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في الثامن من يوليو وبلغ عدد الضحايا جراء استهداف هذه العائلات 213 قتيلا.
وقال ان اجمالي عدد ضحايا العدوان ارتفع حتى وقت اعداد الاحصائية الى 556 قتيلا بينهم 157 طفلا 73 امرأة فيما بلغ عدد الجرحى 3510 جريحا منهم 1086 طفلا و 627 امرأة.
وذكر المرصد ان عدد الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية يوم امس الإثنين بلغ 2689 هجمة منها 336 هجمة صاروخية و820 قذيفة من سلاح البحرية و 1533 قذيفة بالمدفعية الأمر الذي يرفع عدد الهجمات التي نفذها الجيش منذ بدء هجومه على غزة إلى 15041 هجمة منها 4349 هجوما صاروخيا و 4367 قذيفة من البحرية و 6325 قذيفة مدفعية.
وذكرت إحصائية الأورومتوسطي أن الاحتلال دمر يوم امس الإثنين 355 منزلا دمر 67 منزلا منها بشكل كامل فيما دمر 288 أخرى بشكل جزئي وبذلك ترتفع حصيلة المنازل المهدمة منذ بدء الحرب على غزة إلى 6325 منزلا 548 منها دمرت بشكل كلي و 2929 بشكل جزئي.
وأشار المرصد إلى استهداف الطائرات الإسرائيلية يوم امس الاثنين ثلاثة مساجد دمر أحدها بشكل كلي ويرتفع بذلك عدد المساجد المستهدفة منذ بدء الهجوم إلى 45 مسجدا دمرت 7 منها بشكل كلي وتم استهداف مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بشكل جزئي وذلك على الرغم من وجود المرضى والأطباء فيه ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين كانوا بداخله وإصابة 15 آخرين.
وتسبب القصف في تدمير أقسام الباطنية والجراحة والعناية المكثفة في المستشفى ما سبب خطورة على حياة المصابين الذين كانوا في حاجة ماسة لإجراء العمليات حيث يعد هذا المستشفى الرئيسي في المنطقة ليرتفع عدد المشافي والعيادات الطبية المستهدفة منذ بدء الهجوم إلى 10 مشاف.
ودمرت القوات الإسرائيلية منذ بدء الهجوم على قطاع غزة أكثر من ستة محطات مياه وصرف صحي تقدم خدماتها لما يزيد عن 600 ألف مواطن فيما تضررت أكثر من 128 مدرسة يدرس فيها عشرات الآلاف من الطلاب.
وأشار المرصد إلى استمرار نزوح عدد من العائلات التي تركت منازلها ولجأت إلى منازل عائلات أخرى وإلى نحو 44 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في شمال قطاع غزة حيث يقدر عددهم بأكثر من عشرة آلاف شخص.