تراثية الأندلس: 200 مهتد ومهتدية من جاليات أجنبية اعتنقوا الإسلام
ذكر الشيخ عبدالعزيز السليم نائب رئيس الهيئة الإدارية لإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في منطقة الأندلس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي أن “الإدارة ومن خلال اللجان التابعة لها قامت بعمل العديد من المشاريع الخيرية ، سواء داخل أو خارج الكويت”.
واوضح أن”في داخل الكويت قامت لجنة المساعدات الاجتماعية بمساعدة العديد من الأسر المحتاجة والمتعففة في منطقة الأندلس والمناطق المجاورة لها، كما تقوم باستقبال زكاة الفطر ، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين في تلك المناطق ، بالإضافة لتبني مشروع رحمة الضعفاء الصيفي ، والذي يتم من خلاله توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية مثل المكيفات والثلاجات والطباخات والبرادات والغسالات , وذلك لإدخال الفرحة والسرور على نفوس الأسر المحتاجة “.
وزاد:”كذلك هناك لجنة الدعوة والإرشاد، وهي لجنة قائمة على أسس راسخة من فهم الكتاب والسنة النبوية الصحيحة ، وكان من ثمرات هذه اللجنة, الدعوة إلى كتاب الله وسنة النبي r ومنهج السلف الصالح، ومواجهة كل ما يطرأ على الساحة من ممارسات خاطئة تسيء لديننا وعادات وتقاليد مجتمعنا الإسلامي عن طريق تنظيم المحاضرات والدروس ، كما تهتم اللجنة بالبحث العلمي من خلال قراءة الكتب ، فقد قامت بتوزيع الكتيبات والأشرطة الإسلامية المتنوعة” .
وتحدث السليم حول أهم الأنشطة التي قامت وتقوم بها لجنة الدعوة والإرشاد خلال شهر رمضان المبارك ، فقال أن “اللجنة قامت هذا العام بطباعة وتوزيع المغلف الرمضاني ، وتوزيع بوستر المفطرات المعاصرة” .
وأوضح أن “الإدارة تضم أيضاً لجنة الهدى للتعريف بالإسلام، وذلك انطلاقاً من حديث الرسول ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ) ، لذا أخذت على عاتقها دعوة الجاليات إلى الإسلام لما لهم من وجود في حياتنا اليومية كالخدم والعاملين في المحال التجارية ، حيث تتم دعوتهم وتوجيههم إلى الحق من خلال تزويدهم بالأشرطة والكتيبات والنشرات باللغات المختلفة التي يتحدثون بها ، وإقامة الدروس الأسبوعية في مساجد المنطقة”,مبينا أنه” أسلم حتى الآن بحمد الله وفضله أكثر من (200) مهتد ومهتدية من الجالية السيلانية والفلبينية والأوغندية والإثيوبية “.
وعن المشاريع الخيرية الخارجية أفاد السليم بأن “الإدارة قامت بعمل العديد من المشاريع الخيرية الإسلامية في العديد من الدول وبالتعاون مع اللجان القارية التابعة للجمعية ، ومن ذلك: المراكز الإسلامية ، والمساجد، والمدارس ، وحفر الآبار ، وكفالة الأيتام في مختلف البلدان ، وعمل مشروع ( إفطار الصائم ) ، بالإضافة إلى مشروع ( الأضاحي ) ، وغيرها من المشاريع الخيرية الأخرى “.