عربي و دولي

تعزيزات للجيش بحماة وسط احتدام المواجهات

دفع الجيش السوري، الأربعاء، بتعزيزات إلى محافظة حماة إثر احتدام المعارك بين قواته وفصائل من المعارضة وسط أنباء عن سقوط قتلى في صفوف الطرفين.

وقال “مركز حماة الإعلامي” المعارض إن مجموعة من الجيش الحر نجحت في صد هجوم للقوات الحكومية مدعومة من عناصر من حزب الله اللبناني على محافظة حماة.

وأضاف المركز أن مسلحي المعارضة دمروا دبابتين للجيش مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود، مشيرا من جهة أخرى إلى أن الطيران شن سلسلة من الغارات على المدينة.

وفي ريف حماة، أكد المركز نزوح الكثير من أهالي بلدة خطاب إثر استهداف أحيائها السكنية من قبل المروحيات والطيران الحربي بالتزامن مع استمرار المواجهات على تخوم المنطقة.

ووصلت إلى جسر الجمارك 3 أرتال من الجيش، حسب الناشطين، الذين أشاروا إلى أنها تسعى للتوجه إلى محيط بلدة خطاب لدعم القوات الحكومية في معاركها مع المعارضة.

وفي سياق آخر، قالت لجان التنسيق المحلية إن القوات الحكومية قتلت 16 شخصا في قرية معر شحور بريف حماة، حين كانوا في طريقهم إلى تلقي العلاج في مناطق واقعة بشمال سوريا.

كما قتل عدة أشخاص بقصف جوي للجيش على بلدات في ريف دمشق ودرعا وحلب، في وقت استمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة في بلدات عدة من ريف دمشق.

وخاض مقاتلون من المعارضة المسلحة معارك مع الجيش على الجبهة الشرقية لبلدة المليحة بريف دمشق، واستهدفوا مقرات للقوات الحكومية في بساتين البلدة بقذائف محلية الصنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.