أهم الأخبارمحلي

وزير الأشغال: 76.795 مليون دينار لمبنى “التربية”

اكد وزير الأشغال ووزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم على وصول مشروع المبنى الرئيسي لديوان وزارة التربية والبالغة مساحته 246,986 متر مربع الى مراحل متقدمة من الانجاز، مضيفا ان تكلفت المشروع بلغت 76 مليون و795 الف دينار، معتبرا ان المشروع يعد تحفة معمارية تفخر بها الاشغال في العمل على تتفيذها.

وتوقع الابراهيم خلال الجولة التي قام بها صباح يوم الأربعاء للإطلاع على سير الاعمال في المشروع أن يتم إنجازه في الربع الثاني من السنة القادمة، لافتا إلى أن الأسغال تسعى جاهدة إلى أن يتم الإنتهاء منه في شهر فبراير من العام 2015 المقبل تزامنا مع الإحتفالات بالأعياد الوطنية.

وقال الإبراهيم إن المشروع يتكون من برجين، يتكون الأول من تسعة ادوار في حين يتكون البرج الآخر من أحد عشر دورا، مبينا أن المشروع تم تصميمه وتنفيذه من قبل شركات عالمية.

واشار الى ان الاشغال سعت خلال تصميم المشروع أن تكون الإضاءة طبيعية ويتم تشغيلها بنظام “جي بي إس” لتحديد مدى قوة الإضاءة حسب موقع واتجاه الشمس وبالمقابل قوة الإضاءة الكهربائية، لافتا الى ان المشروع يضم 20 درجا و21 مصعد فضلا عن 17 سلما متحركا و16 جسر.

واضاف ان من الملامح الجمالية للمبنى تتمثل في وجود شلال بإرتفاع 12 مترا على الحائط الخلفي للمسرح وشلال مدرج آخر في منطقة البلازا وعدد ثلاثة نوافير موزعة في اركان المبنى، مبينا ان المبنى يصم عددا من القطاعات منها مكتب الوزير والوكيل ومقر المرافق التعليمية فضلا عن الشؤون الادارية والقانونية والمالية.

ولفت إلى ان المشروع يقع في جنوب السرة بمنطقة الاستعلامات الحكومية عند الركن الشمالي الغربي من تقاطع شارع 206 مع شارع 400، في منطقة قريبة من الدائري يربطه به طريقين رئيسيين وهما شارع 400 وشارع 401، فضلا عن ارتباطه مع شارع الملك خالد بن عبدالعزيز.

واستعرض الابراهيم عدد من المشاريع التي تعمل وزارة الاشغال على تنفيذها وبقيمة بلغت الملياريين والـ300 مليون دينار، ومنها مشروع ديوان عام وزارة التربية، كاشفا عن عزم الاشغال طرح عدة مناقصات بعد العودة من اجازة عيد الفطر المبارك، منها مناقصة طريق الوفرة وطريق ميناء عبدالله، ومن جانبها الطرق الواصلة لمنطقة صباح الاحمد.

والمح الابراهيم ان وزارة الاشغال تعكف خلال الستة أشهر القادمة على طرح مشاريع تتجاوز قيمتها الملياريين دينار، مضيفا ان الوزارة تقوم على تنفيذ العديد من المشاريع المستفيدة منها عدد من الوزارات والمؤسسات في الدولة.

ونوه الابراهيم عن وصول الاشغال الى المراحل النهائية من استكمال الوثائق الخاصة لتطوير مداخل ومخارج منطقة “الاستعمالات الحكومية” في جنوب السرة تمهيدا لطرقها، متوقعا ان يتم طرح مناقصة التطوير خلال الشهريين القادمين.

واكد الابراهيم على حرص وزارة الاشغال على تطوير مداخل ومخارج منطقة الوزارات بجنوب السرة ضمن إنشاء مداخل من عدة اتجاهات كالدائري السادس وطريق الملك فهد وآخر من ناحية طريق الملك فيصل، مبينا أن عملية التطوير تتضمن انشاء جسور وانفاق، فضلا عن توسعة الطرق الحالية، منوها الى اهمها سيكون انشاء جسر يبدأ من الدائري السادس وصولا الى مستشفى جابر.

بدوره قال مهندس المشروع عبد اللطيف عباس عبد الله، مشروع ديوان عام وزارة التربية يعتبر ثاني أضخم مشروع إنشائي في وزارة الاشغال بعد مستشفى جابر، ويتكون المشروع من برجين، البرج الشمالي يتكون من 9 أدوار، والبرج الجنوبي يتكون من 11دور.

وأضاف، المبنيان عبارة عن مكاتب إدارية، وبه عناصر إنشائية في المشروع تتمثل في العناصر المائية، فلدينا 6 عناصر مائية عبارة عن شلالات منها شلال كبير موجود في ظهر المسرح الذي يسع الى 600 شخص مزود بنظام ترجمة فوري لأربعة لغات.

وزاد، لدينا شلال مدرج في منطقة البلازا وهي منطقة الراحة للموظفين، وبالمبنى عدة جسور تربط المبنيين، فلدينا 15 جسر حديدي موزعين على الأدوار، والجسور متصلة بسلالم حديدة تربطها ببعضها.

وأشار الى أن البرج الشمالي يحتوي على مكتبة زجاجية تمتد الى دورين، واجهتها أضخم لوحة إلكترونية في الشرق الاوسط، أو في الكويت، مساحتها 244متر مربع، قابلة للبرمجة عن طريق الكمبيوتر لعرض الصور الثابتة والمتحركة، وإعلانات وزارة التربية.

وبين أن تشطيب المبنى مميز فأرضيات المبنى خشبية، والمبنى من الخارج مغلف بالزجاج وتم اختياره بعناية ليقاوم الحرارة، وتم دراسة حركة الشمس بعناية لكي يزيدوا من التظليل داخل المبنى.

وأوضح أن التظليل يتم بطريقتين إحداهما خارجية موزعة بحسب مساقط الشمس، والثانية تتمثل في التظليل الداخلي وهو أوتوماتيكيا يتابع حركة الشمس مع الشروق والغروب، ولدينا في الواجهة الشرقية والغربية الزجاج ذهبي، وهو زجاج مبطن من الداخل بصحيفة نحاسية، وخرمت بزواية معينة لكي تمنع دخول الشمس وتسمح بالإضاءة.

وأشار إلى أن سقف البهو يتكون من مادة يطلق عليها “etfe” وهي مادة بلاستيكية تتكون من عدة طبقات على شكل وسائد هوائية ممتلئة بالهواء وموصلة على مضخات هواء لتحافظ على ضغط معين في سقف المبنى.

ولفت إلى أن المشروع يقع على مساحة 40 الف متر مربع، ولدينا مساحات خارجية كبيرة سيتم زراعتها بالنباتات المقومة للحر وسيتم زراعة نخيل في الخارج والداخل، وهو نخيل طبيعي لكنه مجوف من الداخل لكي لا تنمو.

وأشار الى أن المبنى مصمم على طريقة المجمعات التجارية وكافة الأدوار ترى البهو، ومن يدخل إلى المبنى يرى المبنى كاملا، إضافة إلى أن لدينا 8 مصاعد بانورامية محاطة ببرك مائية وبها نوافير تصعد إلى أخر دور،منهم مصعد يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح أن المكاتب في المبنى جميعها مفتوحة، جميعها ذات قواطع متحركة لسهولة إعادة توزيع المكاتب بحسب كل قطاع وأحتياجاته، وأن شاء الله يتم تسليمه في نهاية الربع الاول وبداية الربع الثاني من 2015.

ولفت إلى أن تكلفة المشروع 76مليون و900 الف تقريبا،ما تم صرفه قرابة 45 مليون من قيمة المشروع أي قرابة 64 في المئة من قيمة المشروع المالية، ونسبة الإنجاز الزمني 87%.

وأشار إلى أن فكرة التصميم أخذت على شكل البوم الكويتي وكأنهما قاربين أحدهما سابق الأخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.