الخطوط الجوية البريطانية تعرض فيلما وثائقيا عن الكويت أغسطس المقبل
يتابع آلاف المسافرين على متن الخطوط الجوية البريطانية (بريتش.آيرويز) فيلما وثائقيا عن دولة الكويت سيعرض على رحلاتها الدولية خلال شهر أغسطس المقبل.
وسيتعرف المسافرون عبر الفيلم على تاريخ الكويت وحاضرها ومستقبلها ومراحل تطورها مرورا باقتصادها الذي يضم شركات محلية وصلت الى العالمية علاوة على المبادرات الشبابية التي تتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي ميدانا لها.
ويمتد الفيلم 30 دقيقة ويمثل ثمرة جهد بريطاني ودعم اداري ولوجستي كويتي وهو من انتاج شركة (كيو.سي.بي.تي.في) التي تعاقدت معها الخطوط الجوية البريطانية بالتعاون مع قطاع الاعلام الخارجي بوزارة الاعلام الكويتية.
ويستهل الفيلم روايته عن الكويت بتعليق يذكر فيه الراوي جملته الافتتاحية “اذهب في رحلة عبر هذا البلد الفريد المتأصل في أعماق التاريخ والذي يقوده الابتكار ويستمد قوته من عاداته وتقاليده”.
وأعربت وزارة الاعلام عن الفخر في أن تكون الكويت أول دولة تختارها الخطوط الجوية البريطانية في الشرق الأوسط لتكون موضوعا للفيلم الذي تعرضه على شاشاتها من بين 20 خيارا لدول أخرى في المنطقة.
وحرص قطاع الاعلام الخارجي في الوزارة وشركة الانتاج على أن يخرج الفيلم بأفضل صورة ممكنة لناحية المحتوى والتقنية العالية المستخدمة انتاجا واخراجا كونه يقدم صورة مشرقة عن دولة الكويت وارثها الحضاري.
واستطاع فريق عمل الفيلم بحسب بيان صحافي للمكتب الاعلامي للوزارة أن يعكس جمال دولة الكويت على الشاشة باستخدام قدرات تقنية عالية المستوى علما ان تمويل الفيلم شارك فيه رعاة محليون دون أن تتحمل الوزارة أي تكلفة مالية لانتاجه وانحصر دورها في توفير الدعم الاداري واللوجستي والمعلوماتي لفريق العمل.
وكشفت وزارة الاعلام عن نيتها إنتاج أعمال مماثلة في المستقبل تستهدف التعريف بدولة الكويت و تاريخها وانجازاتها الاقليمية والعالمية بالاعتماد على التقنية الحديثة لاظهار الصورة بأفضل شكل ممكن للمشاهد.
وقال مخرج الفيلم لورانس ايرتون الذي أشرف على المشروع ان إنتاج الفيلم بدأ أواخر شهر أبريل الماضي ويتناول الفيلم ملامح من تاريخ الكويت والثقافة وتطور البنية التحتية وقطاعات الشباب والرعاية الصحية والاقتصاد ومختلف الجوانب الاجتماعية الاخرى.
وأضاف ايرتون ان اختيار الخطوط الجوية البريطانية لدولة الكويت كأول دولة في الشرق الأوسط لتعرض فيلما خاصا عنها مرده الى “مكانتها كديمقراطية عربية حديثة متقدمة تتمتع بعدد من المزايا الفريدة مثل الديوانية”.
ومن المعروف أن الديوانية بالنسبة للكويتيين تعتبر مجلسا منزليا يلتقي فيه المواطنون أو أهل الحي لمناقشة ما يمس حياتهم في مختلف الجوانب كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية أو حول ما يجري في احيائهم بصفة يومية.
ويعرض الفيلم عددا من المبادرات والانجازات الكويتية منها مشروع (انجاز) الشبابي الذي يرمي الى تشجيع ودعم رجال الأعمال من الشباب الكويتي فضلا عن معهد دسمان للسكري الذي يعنى بمعالجة وتخفيف أثر مرض السكري في الكويت من خلال برامج فعالة للبحوث والتدريب والتعليم وتعزيز الصحة العامة.
ويتطرق الفيلم في موازاة ذلك الى دور التكنولوجيا في الكويت في تطوير اقتصادات بعض الشركات التي تستخدم تطبيقات الأجهزة الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.