علماء يابانيون: دماغ نيمار يعمل وفق نظام “اللاعب الآلي”
أظهرت تحليلات لمسح دماغي أجري على نيمار في فبراير (شباط) من العام الجاري، أن نشاطه الدماغي كان في حده الأدنى عندما حرك كاحله، ما يؤشر إلى أن هداف برشلونة يلعب كرة القدم كما لو كانت جزءاً من حركته اليومية الطبيعية، في ظاهرة شبه خارقة.
وقال الباحث إيشي نايتو لوكالة فرانس برس الجمعة: “اكتشفنا من خلال صور الرنين الصوتي أن النشاط الدماغي لنيمار (22 عاماً) هو أقل بنسبة 10 % من ذاك الخاص بلاعب هاو”. وأضاف “من الحتمل أن تكون الوراثة أحد العوامل المؤدية إلى ذلك، مضافاً إليها نوع التدريب الذي يمارسه”.
ونشرت نتائج التحليلات في المجلة العلمية السويسرية فرونتيرز إن هيومن نيورساينس بعد سلسلة من اختبارات المهارات الحركية التي خضع لها نيمار ولاعبون آخرون في برشلونة في فبراير (شباط) الماضي.
ولدى سؤاله هل زميل نيمار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أو نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو، سيحصلان على النتيجة ذاتها في حال خضعا للاختبار، أجاب نايتو “من المنصف أن نفترض أنهما سيظهران مستويات مشابهة نظراً إلى حركتها وتقنيتهما”.
وكان نايتو كشف لصحيفة ماينيشي شيمبون اليابانية أن “النشاط الدماغي المخفض يعني عبئا أقل ما يسمح للاعب بتقديم حركات معقدة عدة في آن واحد”. وأضاف “نعتقد بأن هذا ما يعطي لنيمار القدرة على تنفيذ لقطاته المتنوعة”.
وكان منتخب البرازيل مباشرة بعد غياب نيمار بداعي الإصابة، خرج من نصف نهائي مونديال 2014 على أرضه بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها أمام ألمانيا التي أحرزت اللقب 1-7، ليعود ويخسر المركز الـ3 أيضا أمام هولندا صفر-3.