أهم الأخبارعربي و دولي

داعش لـ”مسيحيي العراق”: الجزية 80 دولارًا سنويـاً

أصدر تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام “داعش”، بياناً حول فرضه للجزية على مسيحيين العراق قائلاً: أولاً الجزية ليست أمرا جديدا أو مستحدثا بل هى جزء لا يتجزأ من نظام الحكم فى الإسلام، قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم: “قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”.

وأضاف التنظيم فى بيانه التى نشره على مواقع التواصل الاجتماعى: “على النصارى أن يعلموا أن ما عادوا يعيشون مع عراقيين أو سوريين أو مصريين بل يعيشون الآن مع مسلمين، مسلمين وكفى، الأمور اختلفت الآن هم تحت حكم إسلامى سيكون لهم وضع خاص إذا ماقبلوا بالعهد العمرى ليعيشوا بين المسلمين أعزاء ومحميين / فريضة شرعية تدفع لقاء حماية المسلمين لهم الجزية، قدرها ٨٠ دولارا سنويـاً، والعاجز تسقط عنه.

وواصل التنظيم هجومه قائلاً: “النصارى فى أفريقيا الوسطى أحرقوا المسلمين، ذبحوهم، بل أكلوهم بينما عرضت الدولة الإسلامية على نصارى الموصل ثلاثاً هى أُسس ديننا ولم تظلم عرضوا عليهم الإسلام أو الجزية أو القتال فرفضوا حتى الحضور للاجتماع، نصارى مدينة الرقة السورية وقعوا على عقد ذمة مع الدولة الإسلامية، حفظوا به بيوتهم وكنائسهم ولم يتعرض لهم أحد النصرانى كان يدفع لحكومة الروافض أنواع الضرائب والمكوس والجمرك لكن عندما يدفعها لحكم إسلامى ترتعد أنوف الحثالات لما فرضت حكومة فرنسا غرامة كبيرة على كل فتاة مسلمة محجبة! لم تتكلم لحى السوء ولا أصحاب حقوق الإنسان !لو كان لها أى اسم ثان لقبلوها، لو كانت ضريبة، غرامة، تبرعات، لكن جزية ؟ فيها رائحة إسلام حق، لا تقبل الدول العربية تأخذ الجزية من المسلمين ولكن بمسمى آخر والناس تدفع وهم غافلون وتسمى إقامة / يأخذ آل سلول (جزية) من كل غير خليجى ٢٤٠٠ ريال فى العام لقاء الإقامات ويسمون المسلمين والعرب أجانب الجزية والزكاة فى الدولة الإسلامية أم الضريبة فى الأنظمة العلمانية ؟.

KLHJKLFGJHGF

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.