التميمي: أين كان أعضاء الكتلة عندما كادت البلاد تغرق بالفوضى
انتقد تشكيل “الانقاذ الوطني” وسعيها لكسر القانون دبلوماسياً
أنتقد النائب عبدالله التميمي سعي عدداً من الشخصيات المعروفة سياسيا لتشكيل كتلة يطلق عليها أسم ” الانقاذ الوطني ” وتهدف لمقابلة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في توجه لكسر تطبيق القانون بطريقة دبلوماسية.
وقال مع كامل الاحترام للأسماء المذكورة ولتاريخها السياسي ، فأن من يسمع للوهلة الاولى بأسم هذه الكتلة يشعر بأنه حدث أمر جلل أو وقع انقلاب عسكري بالبلاد لاسامح الله،بينما الحقيقة هي فقط وباستعراض بسيط لتلك الاسماء ستعرفون انهم كانوا ومازالوا ضد مرسوم الصوت الواحد الذي حصنته المحكمة الدستورية
وزاد التميمي أن صاحب السمو اكد خلال لقاءه مع بعض الشخصيات الدينية وتابع الشعب الكويتي كلمته التي بثها تلفزيون الكويت ان مشكلة من اثار المشاكل هو الصوت الواحد الذي تطبقة كل دول العالم .
وأردف بالله عليكم كيف نأتي باشخاص لديهم مواقف ضد الصوت الواحد ونطلب منهم ان يشكلوا كتلة انقاذ وطني ،لافتاً ومع تجديد احترامي لشخوصهم فأن الاولى أن يطلق على كتلتهم أسم كتلة الغاء الصوت الواحد الذي تحصن وانتهى فأعاد الحق والهيبة لبقية مكونات المجتمع الحضرية والبدوية فهم خصوم وليسوا محايديين .
وتساءل التميمي لماذا لم تشكل كتلة “انقاذ وطني” عندما تم سحب جنسية سليمان بوغيث وياسر الحبيب فهؤلاء كانوا مواطنين ايضا، وكان خطرهم داخلياً أقل مما قام به من تم سحب جنسياتهم حاليا.
وشدد تساؤوله أين كانت هذه المبادرة للانقاذ الوطني عندما كادت البلاد تغرق بالفوضى وتعرضت للحريق على مدى السنتين الاخيرتين؟
وأين كانت تلك المبادرة وأصحابها بعدما تم التعرض للذات الاميرية وإقتحام مجلس الامة ؟! وأين كانوا حينما تم ضرب رجال الامن وتعرضت الممتلكات العامة والخاصة للتكسير والاتلاف وقطع الطرق وتعطيل مصالح المواطنين ؟!!
وختم التميمي رغم وجود تعاطف أنساني في داخلي تجاه عوائل المتضررين من سحب الجنسية ، الا أن الشعب الكويتي عانى لسنوات من إنفلات الامن وهدم القانون ووصل الامر للتطاول على السلطات الثلاث وحتى ابو السلطات تعرض للمعانات من تصرفات هؤلاء الذين لم يردعهم اي وازع ، الا عندما أستخدمت ورقة تطبيق قانون الجنسية فحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.