عربي و دولي

إسقاط طائرة تحمل براميل متفجرة بحلب

لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم في سوريا الجمعة، غالبيتهم في ريف دمشق، بحسب ما ذكر نشطاء المعارضة، الذين ذكروا أيضاً أن 25 شخصاً قتلوا جراء إسقاط طائرة مروحية محملة ببراميل متفجرة في مخيم باب النيرب بحلب.

وأفادت مصادرنا بوصول 15 جثة من الفوج 121، قرب مدينة الحسكة، بينهم عدد من كبار الضباط، عرف منهم اللواء مزيد علي والعميد الركن نضال أحمد محمد والعميد يوسف علي.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية نجح بدخول حي “النشوة”، وهو المدخل الغربي لمدينة الحسكة، وحاصروا الفوج 121 من عدة جهات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية السورية.

وعلى مدخل الحسكة، سقط قتلى وجرحى جراء تفجير سيارة مفخخة استهدفت حاجز البانوراما التابع للجيش السوري.

وفي حماة، شن الجيش الحر قصفاً صاروخياً عنيفاً ستهدف مطار حماة العسكري، حيث قصفه بأكثر من 40 صاروخ غراد، ما أسفر عن تدمير مبنى قيادة العمليات في المطار.

كذلك نجح الجيش الحر باقتحام مستودعات “رحبة خطاب” العسكرية بريف حماة، وتمكن من تدمير 3 دبابات للقوات الحكومية، وفجّر أحد مستودعات الذخيرة في الرحبة.

كما تمكن الجيش الحر من السيطرة على القسم الشمالي بالكامل من “رحبة خطاب” العسكرية، الذي يحوي مستودعات الذخيرة.

وكان الجيش السوري الحر أعلن عن تدمير سرية رادار دير عطية الواقعة في أعلى نقطة في سلسلة جبال النبك الشرقية، في ريف دمشق الشمالي.

وأوضح مقاتلو الجيش الحر أنهم تمكنوا من تدمير الموقع بالكامل، وقتل جميع عناصره، وأصابوا طائرة، وأحرقوا عدداً كبيراً من الآليات والمعدات.

وفي وقت سابق ذكرت مصادر أنه تم “العثور على 75 جثة لعناصر من القوات الحكومية السورية في قرية أبو شارب” على بعد 12 كيلومتراً شمالي مدينة الرقة بعد هروبهم من الفرقة 17.

وتحدثت المصادر عن استمرار المواجهات بين القوات الحكومية وعناصر من الجيش الحر في مزارع قرية الرحيات شمالي مدينة الرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.