حملة لاداء صلاة العيد بالشال الفلسطيني تضامنا مع غزة
طالبت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء”، الأمة الإسلامية إلى الخروج لأداء صلاة عيد الفطر مرتدين الشال الفلسطيني، تضامناً مع قطاع غزة الذي يواجه حرباً إسرائيلية، منذ 7 يوليو الجاري.
واعلنت الحملة، في بيان لها اليوم “السبت”، نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”: “ندعوكم للتفاعل والتضامن من خلال حملة ارتداء الشال الفلسطيني أثناء صلاة العيد، والمساهمة في هذه الحملة إلكترونياً من خلال الهاشتاج #صلاة_العيد_بالشال_الفلسطيني، والعمل على تغيير صورة البروفايل في مواقع التواصل الإجتماعي”.
وأوضح البيان أن الحملة تأتي إيماناً بوحدة الشعب الفلسطيني وتضامن الشعوب مع قضيته العادلة، وتأكيداً على أهدافها التي انطلقت لأجلها، بالحفاظ على الهوية الفلسطينية، والانتماء إلى فلسطين، والتأكيد على حق العودة، والثقة بتحقيقه من خلال نهج الصمود والبطولة الذي يسطره شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء”، تعرف نفسها على أنها حملة شعبية ترعاها مؤسسات ولجان فلسطينية بمختلف تخصصاتها، من أجل تعزيز الشعور الوطني.
ولاقت الحملة تجاوباً كبيراً في الساعات الأولى لإطلاقها، حيث أعلن نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي ترحيبهم بالفكرة، وعزمهم تنفيذها بارتداء الشال الفلسطيني خلال صلاة العيد، كلٌ في بلده.