ليبيريا.. إصابة طبيب أمريكي بفيروس إيبولا
أصيب طبيب أميركي يبلغ من العمر 33 عاما، بفيروس إيبولا خلال عمله مع منظمة ساماريتان بيرس للإغاثة في ليبيريا.
واكتشف المدير الطبي لأحد المركزين التابعين للمنظمة في ليبيريا، كينت برانتلي، ظهور الأعراض عليه ووضع نفسه في مكان للعزل الصحي.
وقالت ميليسا ستريكلاند من المنظمة إنه كان يتبع إجراءات سلامة صارمة عند علاج المرضى، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضافت: “من المبكر للغاية محاولة تفسير الإصابة، يجب أن نجري تحقيقا مكثفا وشاملا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إن 660 شخصا على الأقل توفوا بسبب فيروس إيبولا في غينيا وليبيريا وسيراليون، بينما تكافح الحكومات الإفريقية الفقيرة لاحتواء الفيروس.
وتقتل الإيبولا 90 في المائة ممن يصابون بها، لكن معدل الوفيات خلال التفشي الأخير للمرض كان أقل من ذلك، إذ بلغ نحو 60 في المائة.
يذكر أن فيروس إيبولا شديد العدوى ويعاني المصابون به من القيء والإسهال بالإضافة إلى النزيف الداخلي والخارجي.
مسيرة في سيراليون
وعلى صعيد متصل، شارك آلاف الأشخاص في سيراليون بمسيرة إلى مركز علاج فيروس إيبولا، الجمعة، بعد أن ادعت ممرضة سابقة أن الفيروس القاتل اختلق لإخفاء “طقوس تتعلق بآكلي لحوم البشر” في المركز.
ويوجد بسيراليون أعلى معدل حالات إصابة حيث بلغ عدد الحالات 454 حالة لتتخطى بذلك جارتها غينيا التي شهدت بداية تفشي المرض في فبراير.
وتجمعت حشود غاضبة أمام المستشفى الرئيسي لعلاج الإيبولا في سيراليون في كينيما شرق البلاد حيث يتلقى العشرات العلاج، وهددوا بإحراقه وطرد المرضى.
وقال سكان إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
من جانبه، قال ألفريد كاروا-كامارا المفتش العام المساعد إن الاحتجاج اندلع بعدما قالت ممرضة سابقة لحشد في سوق سمك قريبة إن “الإيبولا غير حقيقي وإنما هو وسيلة للتحايل تهدف إلى القيام بشعائر تتعلق بآكلي لحوم البشر”.
وأشار إلى أن الهدوء عاد إلى كينيما يوم السبت مضيفا أنه هناك حضورا أمنيا مكثفا حول المستشفى ومركز الشرطة المحلي.