محلي

مسجد الراشد يحتضن آلاف المصلين ليلة التاسع والعشرين في صلاة القيام

أثنى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح على الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على المركز الرمضاني بمسجد الراشد مؤكدا بأنه كان من أبرز المراكز الرمضانية على مستوي الكويت هذا العام مثمنا الجهود الكبيرة التي قامت بها إدارة مساجد العاصمة والقائمين على مركز الراشد الرمضاني من خلال استقطاب كوكبة من القراء المتميزين وقد تكلل هذا المجهود باستقطاب الآلاف من المصليين

وقال الفلاح، لدى مشاركته جموع المصلين في إحياء الليلة التاسعة والعشرين من رمضان أن هذا الشهر المبارك هو المحطة التي يتزود بها المسلم طوال العام وأن يكون زاده طاعة الله عز وجل في هذا الشهر التي تتضاعف فيه الحسنات وجميع شهور السنة، مؤكداً أن وزارة الأوقاف حرصت على تلبية احتياجات جمهور المصلين بما يحقق لهم الهدف الإيماني الذين يصبو إليه.

وهذا قد أمّ المصلين في هذه الليلة القارئ سلطان الصرام في الأربع الركعات الأولى ، وفي الأربع ركعات الأخرى القارئ مشاري العفاسي.

وفي هذا الصدد قال السيد/ خالد الديحاني رئيس اللجنة الإعلامية بالمركز الرمضاني مسجد الراشد أنه بحمد الله تكللت جهود العاملين في المركز الرمضاني مسجد الراشد بنجاح فاق التوقعات وأدى المصلون صلاتهم بكل خشوع وراحة واطمئنان طوال الشهر المبارك بيسر وسهولة دون تعب أو مشقة، مشيداً بجهود وسائل الإعلام المختلفة في تغطية فعاليات إحياء ليالي رمضان المباركة في مسجد الراشد ومثمناً دور قناة الشاهد التي قامت بنقل مباشر لصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

وبعد الأربع ركعات الأول قدمت إدارة مساجد العاصمة معجزتين عبارة عن طفلين يحفظان القرآن الكريم مع اسم السورة ورقم الآية ورقم الصفحة ومكية كانت أو مدنية وعدد آيات السورة، وقد أثنى أستاذ الشريعة بجامعة الكويت والإمام والخطيب في وزارة الأوقاف د. عادل المطيرات على هذين الطفلين.

وفي خاطرته قال د. عادل المطيرات أن هذه الليلة هي ليلة التاسع والعشرين من رمضان وهي في الغالب ليلة منسية، متسائلا في الوقت نفسه من هم الفائزون، مشيرا أن من يفوز في كرة القدم أو نحو ذلك يقولون أنه فاز ولكن الله ذكر من هم الفائزون قال تعالى ‘ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ’ مؤكداً أن الفائز الحقيقي هو الذي يُزحزح عن النار ويدخل الجنة، فالمسلم في هذه الحياة هدفه أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة، مبيناً أن هذا أمر عظيم لكنه يسير على من يسره الله سبحانه وتعالى عليه، وأن الجنة تحتاج إلى تعب وعمل فأي عمل تستطيع أن تقدمه فقدمه وأبشر بالخير فالإنسان دائما يتقدم بالأعمال الخيرية ولابد أن يحسن الظن بربه يقول تعالى في الحديث القدسي ‘ أنا عند حسن ظن عبدي بي إن ظن خيراً فله وإن ظن شراً فله’، مؤكداً أن حسن الظن بالله هو من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه.

وأوضح أن الله خالق عظيم واسع المغفرة فإذا رأيت عاصياً فلا تحكم عليه بالنار ولكن ادع الله له بالهداية لأن الله عز وجل من الممكن أن يرزقه حسن الخاتمة ويكون من أهل الجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.